سام مرسي بين تألق عالمي وإقصاء محلي.. سر استبعاد اللاعب عن منتخب الفراعنة

أثار استبعاد اللاعب المصري الموهوب، سام مرسي، من قائمة المنتخب الوطني جدلاً واسعًا، خاصة في ظل تألقه اللافت مع فريقه إبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم أن اللاعب أثبت جدارته في الملاعب الأوروبية، فإن مدرب المنتخب الوطني، حسام حسن، يبدو مصممًا على استبعاده، مما يطرح تساؤلات عميقة حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.
التألق الأوروبي وصمت الفراعنة
سام مرسي أصبح أحد الأسماء اللامعة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يقدم أداءً مميزًا مع إبسويتش تاون.
ومع ذلك، لم يُمنح فرصة العودة إلى المنتخب الوطني منذ آخر ظهور له في عام 2018. هذا الغياب الطويل جعل الجماهير والمحللين يتساءلون عن السبب وراء استبعاده المستمر، على الرغم من أن مرسي يُعتبر أحد أبرز اللاعبين في مركزه.
حسام حسن: أسباب غير تقليدية للاستبعاد
في تصريحات حسام حسن الأخيرة، برر قرار استبعاد سام مرسي بعدم إتقان اللاعب للغة العربية، وهو ما يُعتبر عقبة في التواصل مع باقي اللاعبين داخل المنتخب.
ورغم أن هذه الحجة قد تبدو غريبة للبعض، إلا أن حسام حسن أصر على أن التفاهم والتواصل بين اللاعبين أمر بالغ الأهمية في تشكيلاته.
لكن السبب الأكثر إثارة للجدل كان تصريح المدرب حول تفضيله الاعتماد على لاعبين أصغر سناً، حيث أكد أنه يفضل العناصر الشابة التي تتناسب مع رؤيته المستقبلية. وبذلك، يصبح عمر سام مرسي (31 عامًا) أحد العوامل المساهمة في عدم انضمامه مجددًا للمنتخب.
الاستبعاد في ضوء الأداء الفني
بعيدًا عن الأسباب الشخصية واللغوية، يرى العديد من النقاد أن استبعاد مرسي قد يكون له علاقة بأدائه الفني في المباريات الدولية السابقة. ورغم أن اللاعب يقدم مستويات متميزة مع فريقه، إلا أن غيابه عن المنتخب منذ فترة طويلة قد يعكس قلة ثقة الجهاز الفني فيه.
القرار الشخصي المثير للجدل
علاوة على ذلك، يرفض سام مرسي ارتداء شارة دعم المثليين في المباريات، وهو قرار يلقى دعمًا من بعض الأوساط بينما يثير انتقادات في أوساط أخرى.
وقد يكون لهذا القرار تأثير على العلاقة بين اللاعب والجهاز الفني، حيث يُنظر إلى مواقف مرسي الشخصية باعتبارها أحد العوامل التي قد تؤثر في اختيارات المدرب.
تعليقات 0