31 أكتوبر 2025 16:58
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

 مستقبل أرني سلوت مع ليفربول يدخل مرحلة الغموض بعد سلسلة النتائج المخيبة

شهدت الساعات الماضية تداول تقارير إعلامية إنجليزية جديدة تكشف عن مستجدات مؤثرة تخص مستقبل المدير الفني لنادي ليفربول أرني سلوت، الذي يقود الفريق المحترف ضمن صفوفه النجم المصري محمد صلاح، وذلك بعد الخروج من الدور الرابع في بطولة كأس الرابطة، في وقت يعاني فيه الفريق من تراجع واضح في نتائجه هذا الموسم على مختلف الأصعدة.

وعاد ليفربول مجددًا إلى مسلسل الإخفاقات بعد تلقي خسارة قاسية بثلاثة أهداف دون رد أمام كريستال بالاس في المواجهة التي أقيمت على ملعب أنفيلد ضمن منافسات كأس الرابطة، وهي الهزيمة الثالثة تواليًا التي يتكبدها ليفربول أمام الفريق نفسه، الأمر الذي أثار استياء جماهير النادي بشكل واسع.

كما توج كريستال بالاس بلقب الدرع الخيرية عقب انتصاره على ليفربول بركلات الترجيح في المباراة التي احتضنها ملعب ويمبلي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدفين لكل فريق، إلى جانب الخسارة الأولى للفريق في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز عندما سقط بنتيجة هدفين مقابل هدف على ملعب سيلهرست بارك أمام المنافس ذاته.

وبحسب ما نشره موقع ترانسفير نيوز لايف، فإن الهزيمة الأخيرة والخروج المبكر من كأس الرابطة ضاعفا الشكوك حول استمرار أرني سلوت في منصبه، خاصة أن الفريق تعرض للهزيمة في ست مباريات من أصل سبع خاضها في مختلف البطولات، ما دفع شرائح واسعة من الجماهير والإعلاميين إلى التساؤل حول قدرته على إعادة الفريق للطريق الصحيح خلال الفترة المقبلة.

وأشار الموقع إلى أن موجة الانتقادات اشتعلت بصورة أكبر بعد قيام سلوت بإجراء عشرة تغييرات في التشكيلة الأساسية خلال مباراة كأس الرابطة أمام كريستال بالاس، وهو قرار اعتبره كثيرون غير مناسب لطبيعة المنافس وقوة اللقاء، حيث رأى قطاع كبير من جماهير النادي أن المدرب لم يمنح المباراة الاهتمام المطلوب بالنظر إلى الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق.

وتأتي هذه التطورات في توقيت حرج للغاية، إذ يستعد ليفربول لسلسلة من المواجهات المعقدة أمام أستون فيلا في الدوري، ثم ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، تليها مواجهة قوية أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، وهو ما يضع سلوت تحت ضغط هائل في ظل توقعات بأن الإدارة لم تعد تضع المدرب في مكانة لا يمكن المساس بها داخل النادي، مع وجود توجهات تشير إلى إمكانية اتخاذ قرار جذري إذا استمرت النتائج في التراجع.

وأضافت التقارير أن إدارة ليفربول وضعت عدة سيناريوهات للتعامل مع الوضع الحالي، من بينها منح المدرب فرصة أخيرة لمحاولة معالجة المشاكل التي ظهرت في أداء الفريق، أو اللجوء إلى خيار بديل تم وضعه مسبقًا ضمن قائمة المرشحين المحتملين، في ظل تراجع ليفربول إلى المركز السابع بجدول الدوري، مما جعل مستقبل الجهاز الفني مرهونًا بنتائج الأسابيع القليلة المقبلة.

وفي سياق متصل، كانت صحف رياضية قد تحدثت عن توتر العلاقة بين محمد صلاح وأرني سلوت، خاصة عقب إشراك اللاعب لمدة خمس عشرة دقيقة فقط في مواجهة آينتراخت فرانكفورت الألماني ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي انتهت بفوز ليفربول بخمسة أهداف مقابل هدف.

وزادت التكهنات بعد قيام محمد صلاح بحذف صورة حسابه الشخصي التي ظهر فيها بقميص ليفربول عبر منصة إكس، واستبدالها بصورة له مع ابنتيه، إلى جانب حذف صفة لاعب في ليفربول من تعريفه الشخصي، والاكتفاء بعبارة يقيم في ليفربول، الأمر الذي فسره كثيرون بأنه مؤشر على تزايد الخلافات داخل النادي خلال الفترة الحالية.