أشعل مصطفى محمد، نجم المنتخب المصري ومهاجم نانت الفرنسي، الجدل برفضه خوض المباراة الأخيرة لفريقه في الدوري الفرنسي أمام مونبلييه، المقرر إقامتها بعد غدٍ السبت على ملعب “لا البوجوار”.
جاء هذا القرار الحازم بسبب اعتراض مصطفى على إقامة اللقاء تحت شعار دعم حقوق المثليين، وهو موقف يتبناه للمرة الثالثة على التوالي في الدوري الفرنسي، ما يعكس تمسكه بقناعاته الشخصية رغم الضغوط المحيطة.
ومن جانبه، أكد مدرب نانت، أنطوان كومبواري، في مؤتمر صحفي، أن الغياب يعود لانزعاج عضلي طفيف يعاني منه اللاعب، نافياً وجود أي دوافع أخرى.
مصطفى محمد
هذا الموقف يسلط الضوء على الصراع بين المواقف الشخصية والقيم التي يحملها اللاعبون، ويطرح تساؤلات حول مدى تأثيرها على قراراتهم داخل الملاعب وخارجها.
تعليقات 0