مواجهة ودية نارية.. الشوط الأول ينتنهي بالتعادل 1-1 بين البرازيل وتونس

شهد الشوط الأول إثارة كبيرة بعدما فاجأ المنتخب التونسي نظيره البرازيلي بهدف مبكر سجله المستوري في الدقيقة الثالثة والعشرين، مستفيدا من حالة تركيز واندفاع هجومي مميز.
ولم يتأخر الرد البرازيلي كثيراً، حيث نجح نجم تشيلسي إيستيفاو في إدراك التعادل في الدقيقة الرابعة والأربعين بعد هجمة منظمة قادها لاعبو السامبا.
النتيجة أنهت الشوط الأول بتعادل إيجابي يؤكد جدية اللقاء وارتفاع مستوى الأداء من الجانبين.
ودخل المنتخب البرازيلي المباراة بتشكيلة ضمت بينتو وإيدير ميليتاو وماركينيوس وويسلي وكاسيميرو وكايو هنريكي وبرونو جيماريش وكونيا وإيستيفاو ورودريجو وفينيسيوس جونيور.
في حين خاض المنتخب التونسي المواجهة بتشكيلة تضم دحمان ومنتصر الطالبي وبراون وعبدي وفاليري وفرجاني ساسي والسخيري وحنبعل المجبري وسعد والمستوري. وعلى دكة البدلاء تواجد محمد علي بن رمضان لاعب الأهلي وسيف الجزيري مهاجم الزمالك دعماً للخيارات الهجومية.
ويسعى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى تحقيق انتصار معنوي يعزز سلسلة النتائج الجيدة التي يحققها منتخب البرازيل منذ توليه المهمة.
وقد ظهر تأثيره واضحاً على طريقة لعب السامبا، إذ حقق الفريق أربعة انتصارات في سبع مباريات، وأظهر توازنا هجوميا واضحا من خلال التركيبة التي تجمع بين ماتيوس كونيا وإيستيفاو وفينيسيوس جونيور، إلى جانب تحسن لافت في الأداء الدفاعي والانسجام العام بين اللاعبين.
ورغم غياب النجم نيمار دا سيلفا واستمرار الجدل حول مشاركته في كأس العالم المقبلة، فإن المنتخب البرازيلي يواصل تحقيق مكاسب فنية تعزز من جاهزيته للبطولة.
يُعد أنشيلوتي أول مدرب أجنبي يتولى قيادة المنتخب البرازيلي في خطوة غير مسبوقة تؤكد رغبة الاتحاد البرازيلي في إعادة بناء الفريق وقيادته نحو التتويج العالمي بعد غياب دام 23 عاماً منذ آخر لقب لكأس العالم عام 2002.
ويعتمد المدرب الإيطالي على مجموعة من الركائز الأساسية أبرزها كاسيميرو وإيدير ميليتاو وماركينيوس وأليكس ساندرو وفينيسيوس جونيور والحارس إيدرسون، بهدف صناعة مشروع قوي قادر على استعادة هيبة السيليساو والمنافسة على اللقب السادس في المونديال.
وتمثل المباراة الحالية البروفة الأخيرة للبرازيل في عام 2025، بعد فوزها الأخير على السنغال بثلاثية نظيفة.
ويسعى أنشيلوتي إلى ترك بصمته في ختام العام من خلال تقديم مستوى مقنع يعزز الثقة لدى الجماهير التي تأمل في رؤية منتخب متجدد قادر على العودة إلى منصات التتويج.


تعليقات 0