59 مليون جنيه تعطل صفقات الزمالك الشتوية بعد قرارات فيفا

دخل نادي الزمالك مرحلة حرجة بعد أن بات مطالبًا بسداد مستحقات مالية تتجاوز 59 مليون جنيه، تمثل قيمة القضايا التي صدر فيها قرارات نهائية من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وهو ما تسبب في استمرار إيقاف القيد ومنع النادي من إبرام أي تعاقدات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

ويواجه الزمالك أزمة قيد نتيجة صدور أحكام في 8 قضايا مختلفة، تتعلق بمستحقات متأخرة لمدربين ولاعبين وأندية خارجية، وهو ما وضع الإدارة أمام ضرورة التحرك السريع لتسوية هذه الملفات من أجل رفع العقوبة.

وتتوزع القضايا على البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني السابق للفريق وأعضاء جهازه المعاون، إلى جانب السويسري كريستيان جروس المدير الفني الأسبق، والتونسي فرجاني ساسي لاعب الفريق السابق، فضلًا عن مستحقات نادي إستريلا البرتغالي في صفقة شيكوبانزا، ونادي شارلروا البلجيكي الخاصة بصفقة عدي الدباغ.

وكان الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن، يوم الجمعة 19 ديسمبر، إدراج نادي الزمالك ضمن الأندية الممنوعة من القيد في قضية جديدة، هي الثامنة، دون الكشف عن تفاصيل أطرافها، مكتفيًا بالتأكيد على استمرار الإيقاف لحين تسوية النزاعات المالية، قبل أن تشير مصادر إلى أن القضية الأخيرة تخص نادي شارلروا البلجيكي.

وسبق ذلك صدور قرارات بإيقاف القيد في 7 قضايا خلال الأيام الماضية، شملت مستحقات جوميز ومساعديه الثلاثة، وكريستيان جروس، وفرجاني ساسي، بالإضافة إلى نادي إستريلا البرتغالي، لتضاف بعدها قضية شارلروا كحلقة جديدة في سلسلة الأزمات.

وتشمل مديونيات الزمالك في هذه القضايا: 120 ألف دولار للمدرب جوزيه جوميز، و60 ألف دولار لمساعديه الثلاثة، و133 ألف دولار للسويسري كريستيان جروس، و505 آلاف دولار للتونسي فرجاني ساسي، إلى جانب 200 ألف يورو لصالح نادي إستريلا البرتغالي، و170 ألف يورو لنادي شارلروا البلجيكي.