اعتبرت محمية طبيعية في عام 1992. وتقع هذه المحمية في المنطقة ما بين شرم الشيخ ودهب ووادي أم عدوي في جنوب سيناء. وتبعد المحمية 35 كيلو متراً شمال شرم الشيخ. وتتمثل أهمية “نبق” في احتوائها علي عدة أنظمة بيئية في وقت واحد فبيئتها تتميز بتنوع فريد يجمع بين البيئة الجبلية والبيئة الصحراوية بكثبانها الرملية عند وادي كيد وبها تجمع مهم من الحيوانات والطيور. وأشهر حيواناتها الغزلان والتياتل والثعالب والوبر إلي جانب العديد من أنواع القوارض والزواحف . . كما توجد بها كثير من الطيور المقيمة والمهاجرة وأشهرها العقاب النسارية والخواضات و البلشون.
أما أبرز ما تضمه محمية نبق فهو النظام النباتي بها حيث تضم أرضها نحو 134 نوعاً من النباتات منها نحو 86 نوعاً علي الأقل اندثرت تماماً في الأماكن الأخرى وتجري دراسات تنمية وإكثار ما تبقي منها في نبق. وأشهر نباتات محمية نبق هو نبات المانجروف المعروف باسم نبات الشورى .. فهذه المنطقة هي آخر منطقة امتداد استوائي لنمو هذا النبات وتجمعاته في المحيط الهندي والبحر الأحمر.
وتعيش أشجار المانجروف في المياه المالحة أو القليلة الملوحة (خاصة عند مصبات السيول في البحر ) حيث يمكنها استخلاص المياه العذبة والتخلص من الملح من خلال أوراقها التي يظهر علي أسفلها طبقة من الملح وتفيد أشجار المانجروف في تثبيت الخطوط الساحلية وتساعد علي استبقاء الرواسب وتعتبر غابات المانجروف مناطق هامة لتوالد الأسماك واللافقاريات ومستوطنات لأنواع عديدة من الطيور المهاجرة والمقيمة . وتبلغ أقصي ارتفاع لشجرة المانجروف نحو خمسة أمتار