إغلاق قاعة توت عنخ آمون في متحف التحرير استعدادًا للانتقال إلى المتحف الكبير

أعلن الدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، أن قاعة الملك توت عنخ آمون بالدور العلوي ستُغلق أبوابها أمام الزائرين اعتبارًا من 20 أكتوبر المقبل، تمهيدًا لنقل آخر 23 قطعة أثرية متبقية من مقتنياته إلى المتحف المصري الكبير.

وأوضح أن المعروض في متحف التحرير لم يكن يتجاوز 30% من كنوز الفرعون الذهبي، فيما سيشهد المتحف الكبير عرض المجموعة الكاملة البالغة 5400 قطعة، في تجربة استثنائية ستتيح للزوار رؤية تفاصيلها عن قرب دون قيود المساحة أو العرض المضغوط.

وأشار عبد الحليم إلى أن المقاصير الأربعة للملك توت عنخ آمون تُعد معجزة فنية فريدة، إذ صُممت بدقة متناهية جعلتها أشبه بـ”لعبة بازل” معقدة تم تركيبها بعناية مدهشة.

كما أكد أن المتحف المصري بالتحرير يستعد لإعادة ترتيب مجموعاته الأثرية واستخدام تقنيات حديثة مثل الواقع الافتراضي والمعزز، فضلًا عن تنظيم معارض مؤقتة لقطع جديدة.

وتزامن هذا الإعلان مع موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير ليكون في الأول من نوفمبر المقبل، في حدث ثقافي عالمي ينتظره عشاق الحضارة المصرية القديمة.