احتفالات متعددة بيوم المتاحف العالمي في مختلف محافظات مصر
ورش فنية وجولات ومعارض نادرة

أحيت مجموعة من المتاحف المصرية يوم المتاحف العالمي بمجموعة مميزة من الأنشطة والفعاليات، شملت معارض أثرية وورشًا تعليمية وجولات إرشادية، في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار لتعزيز الوعي الأثري والثقافي لدى الجمهور في مختلف المحافظات.
ففي القاهرة، نظّم المتحف القبطي معرضًا استثنائيًا بعنوان “من العلامات الكتابية إلى الحروف الخطية: دور الكاتب والخط في مصر عبر العصور”، سلّط من خلاله الضوء على تطور الخط والكتابة في الحضارة المصرية، إلى جانب ورش عمل متخصصة وجولات تعريفية للزوار.
وفي صعيد مصر، استضاف متحف سوهاج القومي ورشًا حول الزراعة، ومحاضرات تفاعلية ناقشت العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والمتاحف الخضراء والاستدامة، مما جذب شريحة واسعة من الزوار المهتمين بالعلوم والبيئة.
أما في جنوب سيناء، فقد أذهل متحف شرم الشيخ الحضور بعرض ثلاثي الأبعاد لمعبودة الحب والجمال “حتحور”، إلى جانب ورش فنية مبهجة للأطفال دمجت بين الترفيه والتعليم.
احتفالات متعددة بيوم المتاحف
وفي الغربية، قدّم متحف طنطا برنامجًا ثريًا تضمن فعاليات فنية وندوات حول التنمية المستدامة، وورشة تفاعلية دمجت أطفالًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، مما أكسب الاحتفال طابعًا إنسانيًا خاصًا.
كما نظّم متحف ركن فاروق بحلوان معرضًا بعنوان “أيادي قوية”، وفتح أبوابه أمام الزوار لجولات إرشادية وورش تعليمية تناولت حياة الأسرة الملكية.
من جهته، احتفى متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية بمقتنيات الملكة فريدة، وعرض فيلمًا قصيرًا عن الأسرة العلوية، في حين قدّم متحف السويس القومي جولات تعريفية استعرض فيها تاريخ المدينة الباسلة.
هذه الفعاليات المتنوعة جسّدت حرص المتاحف المصرية على مواكبة المناسبات الثقافية العالمية، وربط الزوار بماضيهم العريق بروح عصرية وتفاعلية، تؤكد أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن للعرض، بل منصات حيوية للتعليم والتواصل المجتمعي.
تعليقات 0