الأمين العام لليونسكو بألمانيا يشيد بالمتحف المصري الكبير
حدث تاريخي وصرح عالمي يعكس عبقرية

استضاف المكتب الثقافي المصري في برلين الدكتور رومان لوكشايتر، الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو في ألمانيا، في لقاء خاص مع التلفزيون المصري، بحضور الدكتور سامح سرور، الملحق الثقافي المصري ببرلين، للحديث عن افتتاح المتحف المصري الكبير، ضمن تغطية المكتب للفعاليات العالمية للاحتفال بهذا الحدث التاريخي.
وعبر الدكتور لوكشايتر عن سعادته بعودته للحديث عن مصر، البلد الذي أقام فيه سابقًا لأربع سنوات، واصفًا إياها بأنها بلد يتميز بكرم ضيافته وتنوع مناظره الطبيعية الخلابة وثقافته الثرية وشعبه الودود.
وأكد أن تجربته السابقة كمدير لمكتب هيئة التبادل الأكاديمي الألمانية (DAAD) في القاهرة أتاحت له التواصل مع الجامعات والطلاب المصريين، مشيدًا بـ”الاهتمام المشترك بالابتكار والقضايا المستقبلية بين مصر وألمانيا”، معربًا عن امتنانِه للذكريات الجميلة والعلاقات المتينة التي كوّنها خلال فترة إقامته في مصر.
وحول المتحف المصري الكبير، وصف الدكتور لوكشايتر هذا الصرح بأنه حدث استثنائي وتاريخي لا يُنسى، قائلاً: “عندما تعمل في منظمة مثل اليونسكو، يكون لديك اهتمام خاص بعرض كنوز الإنسانية وإبراز قيمتها للعالم، ولا يوجد مكان قادر على أداء هذا الدور مثل المتحف المصري الكبير”.
وأضاف أنه خلال زيارته للقاهرة في الربيع الماضي، اطلع على أجزاء من المبنى وبعض المعروضات خلال افتتاحه التجريبي، مشيدًا برؤية الأهرامات من نوافذ المتحف الزجاجية التي تمنح الزائر إحساسًا بالارتباط الجغرافي والثقافي بالمكان.
وأشار إلى أن ما يميز المتحف هو طريقة عرض القطع الأثرية ضمن سياق متكامل يجعل الزائر يشعر وكأنه “يتجول داخل التاريخ وينتقل عبر بوابة الزمن”، مؤكداً أن المتحف يمثل إضافة كبيرة للتراث الإنساني العالمي، ويصبح بالفعل عامل جذب هائل للسائحين من مختلف أنحاء العالم.
وختم الدكتور لوكشايتر حديثه بالقول: “الجميع كان ينتظر لحظة الافتتاح، فالمتحف المصري الكبير أصبح رمزًا عالميًا للتطور الثقافي عبر العصور، ودليلًا على ثراء الثقافة المصرية وتفاعلها مع الحضارات الإنسانية على مر التاريخ”.


تعليقات 0