التحول الرقمي والبنية التحتية يدفعان بالسياحة المصرية إلى صدارة المشهد العالمي

أكد محمد فاروق، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، أن صناعة السياحة المصرية حققت قفزات نوعية في السنوات الأخيرة بفضل التحول الرقمي، الأمر الذي أسهم في تطوير وسائل التسويق السياحي وتحسين تجربة السائح منذ لحظة وصوله وحتى مغادرته، وهو ما انعكس بشكل مباشر على ارتفاع معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر.

أسباب الطفرة السياحية الحالية:

البنية التحتية الحديثة التي شهدتها مصر مؤخرًا.

الاستقرار الأمني والسياسي الذي عزز ثقة الأسواق العالمية في المقصد المصري.

المشروعات القومية الكبرى مثل:

مشروع مسار العائلة المقدسة.

مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين.

مشروع آل البيت.

مشروع القاهرة التاريخية.

المتحف المصري الكبير الذي يعد أيقونة جذب عالمية.

وأوضح فاروق أن هذه الإنجازات وضعت مصر في موقع متقدم على خارطة السياحة العالمية، مشيرًا إلى أن القطاع السياحي يستهدف 18 مليون سائح بنهاية 2025، بإجمالي إيرادات متوقعة تبلغ 18 مليار دولار، وهو ما يعد مؤشرًا قويًا على استعادة السياحة المصرية مكانتها كأحد أبرز أعمدة الاقتصاد الوطني.