المتحف المصري الكبير يستقبل الزوار ابتداءً من 4 نوفمبر مع عرض كامل لمقتنيات الملك توت عنخ آمون

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن الموعد المرتقب لافتتاح المتحف المصري الكبير بكامل قاعاته، بما في ذلك قاعة الملك الذهبي توت عنخ آمون، اعتبارًا من الأول من نوفمبر المقبل، في حدث يعد الأكبر والأكثر طموحًا في عالم المتاحف الأثرية.

ويبدأ الزائرون رحلتهم داخل المتحف برؤية المسلة المعلقة لرمسيس الثاني، وهي الأولى من نوعها في العالم، حيث يمكن رؤية خرطوش الملك أسفل جسم المسلة للمرة الأولى منذ آلاف السنين، في تجربة استثنائية تعكس عبقرية الحضارة المصرية القديمة.

استعدادًا لهذا الحدث، أعلنت إدارة المتحف المصري الكبير عن إغلاق الزيارة اعتبارًا من 15 أكتوبر الجاري، بينما سيظل المتحف المصري بالتحرير مفتوحًا للزائرين، باستثناء قاعة الملك توت عنخ آمون التي ستغلق يوم 20 أكتوبر لإتمام نقل مقتنيات الملك الذهبي وعرضها لأول مرة بشكل متكامل في قاعة واحدة تضم أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الخطوة تُعد حدثًا استثنائيًا عالميًا في تاريخ علم الآثار، حيث ستتيح للزوار فرصة فريدة لرؤية تاريخ الملك الشاب في سياق متكامل يروي قصة الحضارة المصرية عبر العصور.

وسيُقام حفل الافتتاح الرسمي للمتحف يوم 1 نوفمبر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من رؤساء وملوك وزعماء العالم، على أن تستقبل أيام 2 و3 نوفمبر زيارات خاصة لضيوف مصر، قبل أن يفتح المتحف أبوابه أمام الجمهور بدءًا من 4 نوفمبر، بالتزامن مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، لتبدأ رحلة سياحية فريدة تجمع بين التاريخ والثقافة والإبداع المصري.