بورسعيد تتألق في عطلة الخريف.. مدينة القناة ترتدي ثوب البهجة وتستقبل آلاف الزوار

مع نسمات الخريف العليلة التي تُداعب هواء البحر وتمنح الأفق لمسة من الصفاء، تتحول مدينة بورسعيد إلى لوحة ساحرة تجمع بين التاريخ والعصرية، فتتزين أحياؤها بألوان الحياة، وتستقبل الآلاف من الزوار الذين يقصدونها كل عطلة نهاية أسبوع بحثًا عن متعة البحر وعبق الماضي وسحر الحاضر.

وفي مشهد يعكس عودة قوية للحركة السياحية الداخلية، تتألق المدينة الواقعة عند ملتقى البحر الأبيض المتوسط وقناة السويس بوجهٍ جديد يجمع بين جمال الطبيعة وروح الحداثة.

حيث تنتعش المقاهي المطلة على الميناء، وتزدحم الأسواق والمراكز التجارية بالزوار، فيما تظل المزارات التاريخية كـ”تمثال ديليسبس” و”منطقة القناة القديمة” شاهدة على تاريخ من الصمود والعظمة.

ويؤكد خبراء السياحة أن بورسعيد باتت اليوم وجهة مفضلة لعشاق المدن الساحلية، بفضل موقعها الفريد ومناخها المعتدل طوال العام، فضلًا عن التطوير المستمر في بنيتها التحتية ومشروعاتها الخدمية، التي جعلتها تضاهي أشهر الوجهات السياحية العالمية.

وبين عبق البحر ونسمات الخريف، تبقى بورسعيد مدينة لا تنام، تستقبل ضيوفها بابتسامة الموج، وتودّعهم بوعد العودة إلى شاطئها الذي لا يفقد بريقه مهما تغيّر الزمن.