توقعات بزيادة أعداد السائحين لـ18 مليون نهاية العام الجاري

قال محمد ثروت، رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة سابقًا، إن قطاع السياحة في مصر يشهد رواجًا كبيرًا بالتزامن مع احتفالات الكريسماس ورأس السنة، مشيرًا إلى أن نسب الإشغال الفندقي تجاوزت 90% بالفعل، ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 100% خلال الأيام المقبلة مع توافد أعداد كبيرة من السائحين.
وأضاف أن السياحة الأوروبية لا تزال تمثل النسبة الأكبر، سواء من أوروبا الغربية أو الشرقية، إلى جانب انتعاش واضح في السياحة العربية، لافتًا إلى أن القاهرة تستحوذ على الجزء الأكبر من السياحة العربية، بينما تتركز السياحة الأوروبية في الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم والساحل الشمالي.
وأوضح ثروت، أن أنماط السياحة في هذه الفترة تتنوع بين السياحة الترفيهية المرتبطة باحتفالات الكريسماس داخل الفنادق، والسياحة الثقافية التي تشهد إقبالًا متزايدًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي وصفه بأنه هدية مصر للعالم.
وأشار إلى أن أعمال التطوير والتجديد في الفنادق والمناطق السياحية تسير بالتوازي مع التشغيل، حيث تقوم بعض الفنادق بإغلاق أدوار محددة للتجديد دون التأثير على الحركة السياحية، مؤكدًا أن مصر لا تحتاج إلى تقديم عروض أو تخفيضات لجذب السائحين في ظل حالة الزخم السياحي الحالية، خاصة مع ما تتمتع به من أمن وأمان مقارنة بالعديد من دول العالم.
وتوقع رئيس لجنة السياحة العربية السابق أن يصل عدد السائحين بنهاية العام إلى نحو 18 مليون سائح، وهو رقم غير مسبوق منذ عام 2014، مع طموح بتجاوز 20 مليون ثم الوصول إلى 25 و30 مليون سائح خلال السنوات المقبلة.
وشدد على أن القطاع الخاص يمثل الركيزة الأساسية لتنمية السياحة من خلال الاستثمار في الفنادق والمطارات ووسائل النقل، مؤكدًا أهمية التوسع في الغرف الفندقية، وتطوير المطارات، ودعم النقل السياحي، إلى جانب الاستثمار في التكنولوجيا وشبكات الإنترنت والاتصالات، بما يسهم في تحسين تجربة السائح وزيادة مدة إقامته وتحقيق عائد أكبر يعود بالنفع على المواطن والدولة.


تعليقات 0