قطع يوليو في متاحف مصر: تراث يتحدث عن حجر رشيد والصداقة العالمية

أعلنت وزارة السياحة والأثار ،عن اختيار “قطع شهر يوليو” بعد تصويت الجمهور عبر صفحات المتاحف الرسمية على “فيسبوك”، تأكيدًا على دور المتاحف كمراكز ثقافية حية تعزز الهوية وتفتح أبواب الحوار المجتمعي.
ويأتي اختيار قطع هذا الشهر بالتزامن مع ذكرى اكتشاف حجر رشيد (25 يوليو 1799)، والذي مهّد لفك رموز الكتابة المصرية القديمة، واليوم الدولي للصداقة (30 يوليو)، الذي يحتفي بقيم السلام والتسامح.
أبرز قطع “يوليو” في المتاحف المصرية:
متحف جاير أندرسون (السيدة زينب):
لوحة خشبية للإله تحوت مع جزء من كتاب الموتى.
متحف المركبات الملكية (بولاق):
كرسي جرانيت يحمل اسم الملك فاروق بالهيروغليفية.
متحف مطار القاهرة الدولي (مبنى 2):
تابوت خشبي ملوّن للمدعو “أرتي حور” من الأسرة 26.
متحف مطار القاهرة الدولي (مبنى 3):
لوحة للإله أوزير في مشهد شروق الشمس تحيطه قردة البابون.
متحف إيمحتب (سقارة):
حجر من هرم بيبي الأول منقوش عليه أول كتابة دينية مصرية.
متحف الإسماعيلية:
ناووس من الجرانيت الأسود من العصر البطلمي بنقوش داخلية وخارجية.
متحف السويس القومي:
كتلة حجرية للملك مرنبتاح يرتدي التاج الأحمر وبصحبته “رع حور آختي”.
متحف الإسكندرية القومي:
نسيج صوفي وكتاني بزخارف بالأبيض والأسود.
المتحف اليوناني الروماني (الإسكندرية):
لوح مدرسي من العصر البيزنطي يتضمن مقطعًا من الإلياذة.
متحف كفر الشيخ:
لوحة حجرية هيروغليفية لشخص جالس وآخر واقف أمامه.
متحف الغردقة:
لوحة هيروغليفية لمشهد قرابين
متحف شرم الشيخ:
جدارية للمدعو “إياي” وزوجته بمشهد تعبدي وشعائر دينية.
متحف سوهاج القومي:
لوحة للملك شباكا يقدم القرابين لحتحور مع 9 أسطر هيروغليفية.
متحف ملوي (المنيا):
نص تأسيسي من الرخام بخط الثلث البارز من العصر العثماني.
متحف التحنيط (الأقصر):
مجموعة من أربعة أواني كانوبية من المرمر للأسرة 26.
متحف النوبة (أسوان):
لوحة حجر رملي منقوشة بـ14 سطرًا بالكتابة المروية.
متحف الفن الإسلامي (باب الخلق):
لوحة خشبية فاطمية بزخارف آدمية ونباتية.
المتحف القبطي (مصر القديمة):
أيقونة تمثل القديسين بطرس وبولس مع نموذج كنيسة.
متحف قصر محمد علي (المنيل):
صورة فوتوغرافية للأمير محمد علي توفيق مع أصدقائه.
متحف كوم أوشيم (الفيوم):
تمثال مزدوج لرجلين من الأسرة الخامسة يرتديان باروكة شعر.
تعكس هذه القطع التنوع الغني للحضارات المصرية من العصور الفرعونية إلى الإسلامية والقبطية، وتسهم في تعزيز الوعي الأثري والهوية الثقافية، من خلال مشاركة الجمهور في اختيارها، مما يحول المتاحف إلى فضاءات للحوار والتفاعل والمعرفة.
تعليقات 0