كهف روميل بمرسى مطروح.. متحف طبيعي يحكي عبق التاريخ العسكري والإنساني

في قلب جبال مرسى مطروح، وعلى مقربة من شاطئ روميل الساحر، يقف كهف روميل شاهداً على محطات فارقة من التاريخ الإنساني والعسكري، ليصبح اليوم متحفًا يدمج بين عبق التاريخ وروعة الطبيعة.
افتتح المتحف لأول مرة عام 1997، وانضم إلى المجلس الأعلى للآثار عام 1999، قبل أن يُغلق لأعمال الترميم عام 2010، ليعاد افتتاحه في 25 أغسطس 2017 بعد تطوير منظومة العرض المتحفي، ليواصل مهمته في حفظ الذاكرة التاريخية.
يعود تاريخ الكهف إلى العصر الروماني، حيث استُخدم كمخزن للحبوب والمؤن نظرًا لقربه من البحر، قبل أن يتحول خلال الحرب العالمية الثانية إلى المقر العسكري للقائد الألماني الشهير إرفين روميل، الملقب بـ “ثعلب الصحراء”، حيث أدار منه عملياته واتخذه ملجأ استراتيجيًا وقت الأزمات.
ويضم المتحف اليوم مجموعة من مقتنيات روميل التي أهداها نجله مانفيلد روميل لمصر، وتشمل أدوات حربية، خرائط عسكرية أصلية، متعلقات شخصية، إضافة إلى أسلحة من الحرب العالمية الثانية أُضيفت عام 1991، لتشكل ذاكرة حية للأحداث التاريخية التي شهدها الكهف.
تعليقات 0