متحف التحنيط يعرض نموذجاً لمركب جنائزي يجسد الطقوس الجنائزية عند المصريين القدماء

يعرض متحف التحنيط قطعة أثرية مميزة عبارة عن نموذج لمركب جنائزي، يظهر عليه مجموعة من البحارة وكاهن وسيدتين وهم يؤدون طقوساً جنائزية خاصة، تجسيداً لمعتقدات المصريين القدماء حول رحلة المتوفى إلى مثواه الأخير.
وأوضحت إدارة المتحف أن هذا المشهد يصور عملية نقل المتوفي عبر نهر النيل إلى مكان الدفن، حيث كان المصري القديم يقوم برحلة إلى أبيدوس، المكان المقدس الذي يُعتقد أنه مقر دفن الإله “أوزوريس”.
وأضافت الإدارة أن حكام مصر القديمة أدركوا مبكراً حقوق العمال، إذ قامت حضارة مصر القديمة على ثلاث ركائز أساسية هي: الإيمان، والعمل، والعلم.
وكان العمل يمثل التطبيق العملي للإيمان والعلم، وهو ما انعكس في تنظيمهم الفريد للعمل الجماعي. فقد حفروا القنوات، وأنشأوا السدود، وشيدوا المعابد، ونقشوا المقابر، في انسجام واضح بين مختلف الفئات، وتعددت المهن والحرف، فبفضل مهارة الصناع والفنانين والنحاتين الذين عملوا في خدمة الدولة، قامت أروع المنشآت المعمارية سواء الدينية أو الجنائزية.
تعليقات 0