“مراسي البحر الأحمر”.. خطوة تاريخية تعيد رسم خريطة السياحة المصرية

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع عقد إنشاء مشروع “مراسي البحر الأحمر” بالشراكة بين شركة إعمار الإماراتية وشركة سيتي ستارز السعودية، باستثمارات تتجاوز 900 مليار جنيه.

المشروع لا يُنظر إليه كمنتجع فاخر فحسب، بل كتحول استراتيجي يضع مصر على خريطة السياحة الفاخرة العالمية، ويمنحها فرصة ذهبية لمنافسة وجهات رائدة مثل دبي واليونان.

يرى خبراء الاقتصاد أن المشروع يمثل نقلة نوعية في الاستثمار السياحي، ويعكس ثقة الشركات الخليجية في المناخ الاستثماري المصري. كما يشير نجاح تجربة “مراسي الساحل الشمالي” إلى قدرة مصر على استيعاب مشروعات بهذا الحجم.

فرص عمل واسعة: آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة في قطاعات السياحة والمقاولات والخدمات.

زيادة النقد الأجنبي: عبر استقطاب السياح الأثرياء بفضل 12 فندقًا عالميًا و3 مراسي لليخوت.

انتعاش السوق العقاري: وحدات تبدأ من 14 مليون جنيه وفيلات تصل إلى 100 مليون جنيه، تجذب المستثمرين المحليين والأجانب.

تعزيز مكانة البحر الأحمر عالميًا: بخدمات فاخرة وشواطئ طبيعية وبنية ترفيهية متكاملة.

تنويع مصادر الدخل السياحي بعيدًا عن النمط التقليدي.

تعزيز ثقة المستثمرين وضخ المزيد من رؤوس الأموال.

انتعاش اقتصادي بمحافظات البحر الأحمر

دبي: مصر تقدم أسعارًا تنافسية مع موقع أقرب إلى أوروبا.

اليونان: مصر تتفوق بتنوع التجربة السياحية بين الشواطئ والآثار.

سياحة اليخوت: مراسي دولية مجهزة لتحويل البحر الأحمر إلى محطة رئيسية في مسارات المتوسط.

يؤكد الخبراء أن المشروع قادر على تغيير قواعد المنافسة في السياحة الفاخرة، شريطة الحفاظ على الجودة وتقديم خدمات تضاهي الوجهات العالمية. نجاحه سيمثل رافعة حقيقية للاقتصاد الوطني، ويدفع بمصر إلى مصاف الوجهات السياحية الكبرى