2 نوفمبر 2025 19:30
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

مصر للطيران..شريك السماء في افتتاح المتحف المصري الكبير

تحليق بالحضارة المصرية نحو العالم

أعلنت شركة مصر للطيران، الناقل الوطني المصري، عن رعايتها الرسمية لحدث افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري في العالم، لتؤكد من جديد دورها الوطني في دعم الهوية المصرية وتعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.

تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية وطنية متكاملة للترويج لمصر القديمة بروح عصرية تمزج بين عبق التاريخ وأحدث تقنيات العرض، لتفتح بوابة جديدة أمام العالم لاكتشاف عظمة الحضارة المصرية من قلب الجيزة.

وخلال فترة الإعداد للحدث، سخّرت مصر للطيران كل إمكاناتها الفنية والبشرية واللوجستية لخدمة الحدث العالمي، حيث تولت إصدار تذاكر السفر على خطوطها الدولية لأعضاء الفرق الفنية والتقنية المشاركة، فضلًا عن شحن المعدات والأجهزة المتطورة الخاصة بالعروض والفعاليات، إلى جانب تجهيز الهدايا التذكارية وكتيبات الضيوف في تنسيق متكامل بين قطاعات الشركة المختلفة.

ولم تكتف الشركة بالدعم اللوجيستي فقط، بل أطلقت واحدة من أضخم حملاتها الترويجية العالمية للتعريف بالمتحف المصري الكبير.

فقد زُيّنت إحدى طائرات الأسطول بتصميم كامل يحمل هوية المتحف وشعاره، لتحلق حول العالم كمنصة طائرة تُروّج لمصر وحضارتها، كما وُضع شعار المتحف على مساند الرأس في الطائرات، ووزعت شيكولاتة تحمل الطابع الفرعوني على المسافرين كتذكار رمزي للمناسبة.

وعلى متن الطائرات، عُرضت أفلام تعريفية حصرية عن المتحف ومقتنياته، بينما امتدت الحملة إلى صالات مصر للطيران بمطار القاهرة ومكاتبها في الخارج، لتقدم للركاب والزوار تجربة ترويجية متكاملة من السماء حتى أرض المتحف.

وفي تصريح مؤثر، قال الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة لمصر للطيران: “نفخر بأن نكون الناقل الوطني الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير… إنه ليس مجرد حدث ثقافي، بل شهادة جديدة على عبقرية المصريين وقدرتهم على تقديم حضارتهم للعالم بصورة عصرية تليق بعظمتها”.

وأكد عادل أن مصر للطيران وضعت كل طاقتها لتقديم خدمات تضاهي مستوى الحدث العالمي، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس روح التكامل الوطني بين مؤسسات الدولة في إبراز صورة مصر الحديثة أمام العالم.

بهذه الرعاية، لا تكتفي مصر للطيران بالتحليق في سماء العالم، بل تحمل على أجنحتها رسالة حضارة تمتد لآلاف السنين، لتبقى شاهدة على أن مصر — مهد التاريخ — لا تزال تكتب فصولًا جديدة من مجدها، هذه المرة من السماء إلى المتحف الأكبر في التاريخ.