ورشة عمل إلكترونية تسلط الضوء على فرص السياحة الثقافية والغوص في مصر
أمام دول "المحيط الهندي"

نظّمت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ورشة عمل دولية عبر الإنترنت تحت عنوان:”تعزيز السياحة الثقافية وسياحة الغوص: فرص التعاون الإقليمي، الاستثمار في الضيافة، ومقدمة عن المتحف المصري الكبير”، بمشاركة 55 ممثلًا من رابطة الدول المشاطئة للمحيط الهندي (IORA)، والتي تُعد مصر شريكًا حواريًا بها.
جاءت الورشة في إطار دعم العلاقات الدولية وتوسيع آفاق التعاون السياحي والثقافي مع دول الرابطة، من بينها إندونيسيا، ماليزيا، سريلانكا، إيران، سلطنة عمان، المالديف، مدغشقر، تنزانيا، موريشيوس، وموزمبيق.
وأوضحت الدكتورة سها بهجت، مستشار وزير السياحة والآثار لشئون التدريب، أن 60% من المشاركين بالورشة كن من السيدات، في دلالة على تصاعد دور المرأة في قطاع السياحة الإقليمي.
تنوّعت جلسات الورشة لتشمل:
السياحة الثقافية ومشروعات الترميم والتطوير.
سياحة الغوص والمقومات الطبيعية والبحرية التي تمتلكها مصر.
الترويج للمتحف المصري الكبير كصرح عالمي فريد يعكس هوية مصر الحضارية.
فرص التعاون الإقليمي بين مصر والدول الشريكة، خاصة تلك ذات الأنماط السياحية المتشابهة.
فرص الاستثمار السياحي في القطاع الفندقي، مع التركيز على دور القطاع الخاص وتوجهات السياحة العالمية الحديثة.
شارك في الجلسات عدد من المتحدثين البارزين من القطاع السياحي المصري، من أبرزهم: هالة الخطيب، المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية
محمد محسن، مدير عام المكاتب الخارجية بالهيئة العامة للتنشيط السياحي
الدكتور محمد عطا، مدير وحدة المنتجات السياحية
شيرين عثمان، من فريق العلاقات العامة بالمتحف المصري الكبير
كما أكدت إيمان محمود، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، أن هذه الورشة نتاج تنسيق وثيق بين وزارات الدولة المختلفة، لتعزيز دور مصر الإقليمي وترسيخ مكانتها السياحية والثقافية على الساحة الدولية.
تعليقات 0