الإعلام العبري وإسحاق بريك: هل هو مجرد أداة في يد الجزيرة؟

في خضم الحرب، برز اسم “إسحاق بريك” بشكل لافت في تغطية قناة الجزيرة، رغم عدم تأثيره الواضح في المشهد الإسرائيلي.
يبدو أن الجزيرة تعتمد استراتيجية إبراز شخصيات هامشية من اليسار الإسرائيلي أو عائلات المختطفين، لتقديم رواية تتناسب مع خطابها المضلل.
هذا التضليل الإعلامي يتجلى في تضخيم أخبار لا تمثل واقع القوة الإسرائيلية، بينما يتم تغييب الجرائم اليومية للاحتلال.
التركيز على تصريحات ضعيفة التأثير، مثل كلام بريك، يخلق وهمًا بانقسام داخلي أو ضعف في الجبهة الإسرائيلية، وهو ما لا يعكس الحقيقة.
الجزيرة تمارس لعبة خطيرة بتضخيم أخبار هامشية، بينما الدماء تسيل في غزة. التلاعب بحجم الخبر وقيمته جريمة إعلامية لا تقل عن جرائم الحرب ذاتها.
تعليقات 0