الليمون.. الفاكهة الأعلى فائدة غذائية بحسب دراسة أمريكية حديثة

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة “ويليام باترسون” في الولايات المتحدة عن الفاكهة الأكثر فائدة لصحة الإنسان، بعدما قارن الباحثون بين عدة أنواع من الفاكهة مع مراعاة التوازن بين القيمة الغذائية والسعرات الحرارية.

وبحسب ما نقله موقع “thinkstewartville”، جاء الليمون في الصدارة، كونه فاكهة حمضية غنية بالفيتامينات، وخاصة فيتامين C، بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة مثل الفلافونويد.

وأشارت الدراسة إلى أن كمية صغيرة من الليمون كافية لتوفير تركيز عالٍ من المركبات المفيدة، ما يجعله خيارًا غذائيًا فعالًا.

ومن بين فوائده الصحية المعروفة: تقوية المناعة، تحسين امتصاص الحديد، دعم عملية الهضم، والمساهمة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، نظرًا لخواصه المضادة للالتهاب. وعلى الرغم من مذاقه الحامض، فإن تأثيره القلوي داخل الجسم يساعد على توازن مستوى الحموضة، وهو أمر مفيد للأيض وحرق الدهون وصحة الأمعاء.

الباحثون شددوا على أن الحموضة الطبيعية للليمون ليست أمرًا سلبيًا، بل تعود بالفائدة بفضل احتوائه على فيتامين C، مؤكدين أن “حموضته تمثل دعامة صحية لا تهديدًا لها”.

طرق سهلة لإدخال الليمون في النظام الغذائي اليومي

لمن يجد صعوبة في تناول الليمون بسبب مذاقه الحاد، يمكن إضافته بسهولة إلى الأطعمة والمشروبات، مثل القليل من عصيره على السلطة أو الحساء، أو كوب ماء مُنعش بالليمون. ويُعد ماء الليمون في الصباح من العادات المنتشرة على مواقع التواصل، وقد ثبتت فوائده علميًا.

ومع ذلك، ينصح الخبراء بعدم الإفراط في شرب عصير الليمون على معدة خاوية، لتجنّب تأثيره السلبي على مينا الأسنان أو المعدة، ويفضّل تخفيفه بالماء واستشارة طبيب مختص لمن يعاني من مشاكل هضمية.

الليمون الأضاليا خصائص مميزة أخرى

أما الليمون الحامض المعروف بـ”الأضاليا”، فهو أيضًا غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، لكن نسبة الفلافونويدات فيه أقل نسبيًا.

ويتميّز قشره السميك باحتوائه على زيوت عطرية مثل الليمونين، التي تمتلك خواص مضادة للأكسدة والميكروبات، بل وقد تكون مضادة للسرطان.

إضافة بشر قشر الليمون إلى الأطعمة قد يرفع من قيمتها الغذائية. فالليمون ليس فقط منخفض السعرات الحرارية، بل فاكهة متعددة الفوائد ويستحق بجدارة أن يكون جزءًا أساسيًا في أي نظام غذائي متوازن.