فيديو فاضح في حفل “كولدبلاي” يطيح برئيس شركة بمليار دولار ويهدد زواجه وثروته

في لحظة بدت عابرة على الشاشة العملاقة، وخلال حفل موسيقي لفرقة “كولدبلاي” بمدينة بوسطن الأميركية بوسطن الأميركية، اشتعلت شرارة فضيحة مدوية أطاحت برئيس تنفيذي بارز، وأربكت مستقبل شركة تكنولوجية تُقدّر قيمتها بمليارات الدولارات، وهدّدت بانهيار حياته الشخصية والمالية.
أثناء الحفل الجماهيري الذي احتضنه “ملعب جيليت”، التقطت الكاميرا لحظة حميمة جمعت بين رجل وسيدة، ظهر عليهما التوتر بمجرد عرض صورتهما على الشاشة أمام الآلاف.
السيدة سارعت بتغطية وجهها ومغادرة المكان، بينما انحنى الرجل محاولًا تفادي الكاميرا، ليعلّق كريس مارتن، المغني الرئيسي للفرقة، مازحًا: “يبدو أنهما يعيشان علاقة سرية”.
لكن الفيديو القصير الذي نُشر على “تيك توك” لم يمر مرور الكرام، إذ انتشر كالنار في الهشيم، محققًا أكثر من 5.8 مليون مشاهدة في ساعات قليلة، قبل أن تتكشف التفاصيل الصادمة في التقارير الإعلامية.
الرجل الظاهر في المقطع كان آندي بايرون، الرئيس التنفيذي لشركة “أسترونمر” المتخصصة في مجال التكنولوجيا، والتي تُقدر قيمتها بنحو 1.3 مليار دولار.
أما السيدة فكانت كرستين كابوت، المديرة التنفيذية في نفس الشركة ورئيسة قسم الموارد البشرية، والتي انضمت إلى “أسترونمر” في أكتوبر الماضي وتتقاضى راتبًا سنويًا يتجاوز 650 ألف دولار.
الضجة التي أحدثها المقطع دفعت الشركة إلى إصدار بيان رسمي أعلنت فيه قبول استقالة بايرون من منصبه.
وقالت: “نتوقع من قادتنا أن يحددوا المعايير في كل من السلوك والمساءلة، ومؤخرًا، لم يتم الوفاء بهذا المعيار”.
وأضافت أن بيت ديجوي، الشريك المؤسس، سيتولى المنصب مؤقتًا حتى يتم اختيار رئيس تنفيذي جديد.
لكن القصة لم تتوقف عند حدود العمل، إذ بدأت التكهنات حول مصير زواج بايرون من زوجته ميغان، التي سارعت إلى حذف اسم العائلة من حساباتها على مواقع التواصل.
وتشير التقارير إلى احتمال كبير بتقديمها طلب الطلاق، ما قد يؤدي إلى تسوية مالية ضخمة.
ويمتلك بايرون نحو 5% من أسهم “أسترونمر”، ما يعادل تقريبًا 67 مليون دولار، وهي حصة قد تكون مهددة في حال صدور حكم قضائي بتقاسم الممتلكات.
وبينما يترقب المراقبون مصير الشركة بعد هذه العاصفة، تتجه الأنظار إلى ما إذا كانت لحظة رومانسية على أنغام “كولدبلاي” ستتحول إلى كارثة شخصية ومهنية غير مسبوقة في عالم الأعمال.
تعليقات 0