19 أغسطس 2025 12:52
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

 ألم الكعب قد يكون إشارة لإجهاد الكبد بحسب الطب الصيني

يعتبر ألم الكعب المزمنمن أكثر الآلام شيوعا، وغالبا ما يعزى إلى الوقوف الطويل، الأحذية غير المناسبة، أو التهاب اللفافة الأخمصية، لكن الطب الصيني التقليدي يقدم تفسيرا مختلفا، إذ قد يكون الألم مرتبطا بصحة الكبد، وفقا لما نشره موقع healthsite.

العلاقة بين الكبد والكعب

يشير الطب الصيني إلى وجود خطوط طول أو مسارات طاقة تربط أعضاء الجسم، ويعد الكعب جزءا مهما من خط طول الكبد.

تراكم السموم أو الإجهاد الشديد أو ضعف الدورة الدموية في الكبد قد يؤدي إلى انسدادات تظهر على شكل ألم، تصلب، أو التهاب في الكعب، ما يجعل ألم الكعب علامة على إرهاق الكبد وليس مجرد مشكلة موضعية.

عوامل المؤثرة على طاقة الكبد

التحميل الزائد للسموم يجهد الكبد ويعيق تدفق الطاقة.
التوتر والغضب المستمر يعيق حركة الطاقة المرتبطة بالكبد.
قلة النوم يؤثر على قدرة الكبد على إزالة السموم ليلا.
نمط الحياة المستقر يبطئ الدورة الدموية ويؤدي إلى ركود الطاقة والسموم.

 العلاج بالكشط وفق الطب الصيني

يستخدم الكشط كطريقة فعالة لتخفيف آلام الكعب، ويقوم على حك الجلد باستخدام أداة ناعمة الحواف، ما يساعد على:

استرخاء اللفافة المحيطة بالكعب وتخفيف الالتهاب.
تعزيز الدورة الدموية وتوصيل الأكسجين للمنطقة المصابة.
دعم الكبد في إزالة السموم واستعادة توازنه.

دعم الكبد لتخفيف ألم الكعب

يمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة على حماية الكبد وتقليل ألم الكعب، مثل:

تناول أطعمة داعمة للكبد مثل الخضروات الورقية، البنجر، والكركم، وشرب الماء الدافئ بالليمون صباحا.
ممارسة التنفس العميق، اليوجا أو التأمل لتخفيف التوتر.
الحصول على نوم جيد، خاصة قبل منتصف الليل، لتعزيز إزالة السموم.
ممارسة الرياضة والحفاظ على نشاط الدورة الدموية والطاقة في الجسم.