ابتكار علاج يجمع الحركة والدعم النفسي يحقق تحسنًا طويل الأمد لآلام الظهر

ابتكر باحثون من جامعة ديوك الأمريكية طريقة جديدة لعلاج آلام أسفل الظهر، تجمع بين العلاج الطبيعي وتقنيات الدعم النفسي، فيما يعرف بـ العلاج الوظيفي المعرفي (CFT).

وأظهرت دراسة، شملت 312 شخصًا في أستراليا يعانون من آلام مزمنة بدرجة 4/10 أو أكثر، أن ثماني جلسات فقط من هذا العلاج حققت تحسنًا ملحوظًا في النشاط وتخفيف الألم، استمر حتى ثلاث سنوات بعد انتهاء البرنامج.

تضمن البرنامج سبع جلسات مكثفة على مدى 12 أسبوعًا، إضافة إلى جلسة “تعزيزية” بعد 26 أسبوعًا، وحقق 40% من المشاركين في مجموعة العلاج تحسنًا في مستوى النشاط، مقارنة بـ 17% فقط في مجموعة الرعاية المعتادة.

كما انخفضت مستويات الألم بمعدل نقطتين في مجموعة CFT، مقابل أقل من نقطة في المجموعة الأخرى.

يعتمد العلاج على دمج الحركة مع تدريب المريض على تغيير أفكاره وسلوكياته تجاه الألم، بما في ذلك تحدي المعتقدات السلبية، وتعلم الحركة رغم الانزعاج، والاسترخاء بدلًا من توتر العضلات، وإعادة تعلم الحركات اليومية، بجانب تدريب القوة وتبني نمط حياة صحي.