« التجمعات العائلية» .. إعرف أهميتها وتأثيرها الإيجابي على النفسية خلال عيد الأضحى

تحتاج النفسية دائمًا إلى وجود أشخاص داعمين، وخلال الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك تتزايد اللقاءات والزيارات العائلية، التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز الصحة النفسية، خصوصًا للأطفال والمراهقين.
وشرح الدكتور عادل سلطان، استشاري النفسية بقصر العيني، أن التجمعات العائلية تُعد من أهم الأنشطة الاجتماعية والسلوكية التي تساهم في تحسين الحالة النفسية وتعزز الشعور بالدعم.
الفوائد النفسية والاجتماعية للتجمعات العائلية
- تعتبر التجمعات العائلية طقسًا ضروريًا لا ينبغي تفويته، لأنها تساعد على تطوير المهارات الاجتماعية وتحسين الصحة النفسية.
- تزيد من الترابط الأسري وتدعم الشعور بالأمان النفسي والعاطفي.
- تساعد على تعزيز التواصل الاجتماعي ومهارات الحوار بين الأفراد.
- تعمل كفرصة للتحدث عن المشكلات بشكل مفتوح، مما يجعل الفرد يشعر بالدعم والتفاهم من عائلته.
- تساهم في تخفيف الضغوط النفسية وتفريغ المشكلات الاجتماعية المتراكمة طوال العام.
- تمنح إحساسًا بتجديد الطاقة والتواصل الإيجابي مع الأحباب.
- تقلل من الأفكار السلبية والانعزال، وتحد من الشعور بالحزن أو الاكتئاب أو القلق الناتج عن ضغوط العمل أو الدراسة.
- تشجع تبادل الخبرات والعلاقات الاجتماعية التي تحصن الصحة النفسية والسلوكيات الإيجابية.
- تشكل بمثابة نوع من العلاج بالكلام أو العلاج السلوكي المعرفي، حيث توفر دعمًا نفسيًا فعالًا.
- تساعد في بناء صداقات جديدة داخل الأسرة، مما يعزز العلاقات الاجتماعية مستقبلاً.
- ترفع من المشاعر الإيجابية، كالرضا والهدوء والسعادة.
- تحسن المزاج وتقلل من مستويات التوتر والضغط النفسي.
نصائح للاستفادة القصوى من التجمعات العائلية
يؤكد الدكتور عادل على أهمية التحضير لهذه اللقاءات بروح من التفاؤل والراحة النفسية، مع ضرورة الحرص على المشاركة في هذه التجمعات وعدم تفويتها.
كما ينصح بوضع برامج للترفيه والتسلية تشمل التنزه واللعب والمرح لتعزيز الفائدة النفسية والاجتماعية من هذه اللقاءات.
تعليقات 0