الساحل الشمالي 2025.. وجهة المصريين الأولى لعطلة صيف لا تنسى

على امتداد أكثر من 500 كيلومتر من الرمال البيضاء والمياه الفيروزية، يثبت الساحل الشمالي عامًا بعد عام أنه ليس مجرد وجهة سياحية، بل تجربة صيفية متكاملة تجمع بين الهدوء والمرح، بين الطبيعة الساحرة والحياة العصرية، سواء كنت من عشاق البحر أو الأجواء الليلية، من محبي العزلة أو الباحثين عن رفاهية لا تُضاهى، فإن الساحل الشمالي يقدم مزيجًا فريدًا يناسب جميع الأذواق.

في هذا التقرير، نصحبكم في جولة بين أبرز محطاته لصيف 2025، حيث تتقاطع الرفاهية مع الذكريات، وتلتقي الحداثة بأصالة المكان.

مراسي عندما تلتقي الرفاهية بالبحر
في قلب سيدي عبد الرحمن، تبرز قرية مراسي كواحدة من أكثر الوجهات تميزًا في الساحل الشمالي ، تجمع بين التصميم الأوروبي والخدمات الفندقية الراقية، وتضم مارينا خاصة، وممرات للمشي وركوب الدراجات، بالإضافة إلى مطاعم ومقاهٍ تقدم تجارب عالمية، مراسي وجهة مثالية للعائلات الباحثة عن الخصوصية، وللأزواج والشباب ممن يفضلون نمط الحياة الهادئ الفاخر.

العلمين الجديدة مدينة تنبض بالمستقبل
بعيدًا عن الصورة التقليدية للمدن الساحلية، تقدم العلمين الجديدة نموذجًا عصريًا لمدينة ذكية على شاطئ البحر، و تمتاز بشواطئها المفتوحة، والممشى السياحي، والبرج الأيقوني، إضافة إلى المتحف المفتوح ومنطقة التراث ، المدينة لا تنام، فهي تنبض بالحفلات الصيفية الضخمة والمراكز التجارية الكبرى، ما يجعلها وجهة مفضلة لمحبي الحداثة والحيوية في آن واحد.

سيدي عبد الرحمن الصفاء والتميز
تعرف هذه المنطقة بأنها الجوهرة الحقيقية للبحر المتوسط، وتستقطب كبار النجوم والمشاهير ، وقراها مثل “أمواج”، “بلو باي آسيا” و”هاسيندا وايت” تقدم مستوى عالٍ من الخصوصية والأناقة. الأنشطة هناك تتنوع بين الاسترخاء على الشاطئ، وركوب القوارب الصغيرة، وحتى السهرات الراقية التي تجمع بين الفخامة والحيوية.

مارينا ذاكرة الساحل وروحه الأصيلة
مارينا ليست مجرد قرية سياحية، بل هي ذاكرة جيل عاش فيها أولى تجاربه مع صيف الساحل، من نافورتها الشهيرة إلى شاطئ رقم 4، ومن بازار مارينا إلى مقاهيها القديمة مثل “لافونتانا”، ما زالت تحتفظ برونقها الخاص. تناسب مارينا العائلات، وعشاق الأجواء الكلاسيكية، والباحثين عن دفء الذكريات.

الساحل الشمالي.. أكثر من مجرد شاطئ
الساحل الشمالي لم يعد مكانًا لقضاء عطلة قصيرة، بل بات مجتمعًا صيفيًا متكاملًا، تتوافر فيه كل عناصر الرفاهية والمعيشة من مطاعم وفنادق وأسواق، إلى مراكز طبية وتعليمية.

إنه المكان الذي يجمع بين الحياة والراحة، بين الترفيه والهدوء، مما يجعله الوجهة المفضلة للمصريين عامًا بعد عام.