المنتخبات العربية على أعتاب مونديال 2026.. مصر والمغرب وتونس والجزائر في سباق الحسم

تعود الإثارة من جديد إلى القارة السمراء مع استئناف التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026 المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث تنطلق مواجهات الجولتين السابعة والثامنة وسط ترقب عربي كبير، في ظل اقتراب أكثر من منتخب من حسم بطاقة العبور إلى المونديال.

وبينما تحتدم المنافسة على صدارة المجموعات التسع، تترقب الجماهير العربية بزوغ أحلام طال انتظارها بالعودة أو الاستمرار في أكبر محفل كروي عالمي.

تمتلك أفريقيا 9 مقاعد مباشرة في المونديال، بينما تنتظر المنتخبات التي تحل في المركز الثاني خوض الملحق العالمي بحثا عن فرصة إضافية.

وبين حسابات النقاط وتعقيدات الجولات، يظل الأمل العربي معلقا على أقدام اللاعبين والمدربين الذين يسطرون الآن فصول الحسم.

مصر على بعد خطوة من الحلم

يتصدر منتخب مصر بقيادة المدرب حسام حسن والمهاجم محمد صلاح صدارة المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة، وبات على بعد 6 نقاط فقط من ضمان التأهل.

ويخوض الفراعنة مواجهتين حاسمتين ضد إثيوبيا وبوركينا فاسو، مع امتلاك ثلاثة سيناريوهات تؤهله رسميا إلى المونديال.

 المغرب قريب من كتابة التاريخ

المنتخب المغربي الذي أبهر العالم في مونديال قطر 2022 يتصدر مجموعته برصيد 15 نقطة، ويحتاج للفوز على النيجر وانتظار تعثر تنزانيا لضمان الصعود المبكر.

أسود الأطلس يسعون لتكرار حضورهم السابع في كأس العالم، متسلحين بخبرة النجوم وذكريات نصف النهائي التاريخي.

 تونس في انتظار الهدايا

يتصدر منتخب تونس مجموعته بـ16 نقطة، لكن تأهله قد يتوقف على نتائج منافسيه ناميبيا وليبيريا، نسور قرطاج يحتاجون للانتصار على ليبيريا وغينيا الاستوائية، مع ترقب نتائج باقي المواجهات لحسم الصعود المبكر.

 الجزائر تبحث عن العودة

المنتخب الجزائري، الذي غاب عن آخر نسختين، يقود مجموعته برصيد 15 نقطة، ويواجه بوتسوانا ثم غينيا ،”الخضر” بحاجة للفوز وانتظار تعثر موزمبيق وأوغندا، من أجل ضمان المشاركة الخامسة في تاريخه بالمونديال.

ومع توالي الجولات، تظل أعين الجماهير العربية معلقة على جداول الترتيب، حيث قد تشهد فترة التوقف الدولي الحالية لحظات حاسمة تعلن عودة أكثر من منتخب عربي إلى كأس العالم 2026.