تصاعد احتجاجات عائلات الرهائن ضد نتنياهو واتهامات بعرقلة أي اتفاق لوقف الحرب

تواصلت الاحتجاجات الأسبوعية في إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ 688 يومًا، حيث شهدت عدة مدن تظاهرات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف، وسط اتهامات مباشرة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة أي اتفاق يمكن أن يضع حدًا للحرب ويعيد الرهائن إلى عائلاتهم، وفق ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وشكّلت تل أبيب مركز الاحتجاج الأكبر، إذ غصّت ساحة الرهائن وشارع بيجن بالمتظاهرين، فيما سجلت بعض الحوادث مثل إشعال النيران التي أُخمدت سريعًا من قبل الشرطة.

وتحدث خلال الفعاليات إيتسيك هورن، نجل أحد الرهائن المحتجزين، مطالبًا نتنياهو بتحمل المسؤولية، قائلاً: “إذا كنتم ترون أن العملية العسكرية في غزة ستعيد الرهائن، فأرسلوا أبناءكم بدلًا من إيتان وماتان”.

كما شدد على ضرورة الضغط الشعبي المكثف، داعيًا الإسرائيليين للنزول بالملايين إلى الشوارع لإجبار الحكومة على التحرك.

وجاءت هذه الاحتجاجات عقب “يوم عصيان” شامل دعمًا للرهائن، وتزامنًا مع إعلان حماس موافقتها على مقترح لاتفاق جزئي، في حين لم تعلن إسرائيل بعد موقفها النهائي رغم استعداد جيشها لعملية عسكرية في غزة.

وكان نتنياهو قد صرّح بموافقته على خطة الجيش، مع تكليفه بالتحضير لمفاوضات تخص الرهائن وإنهاء الحرب وفق ما وصفه بـ”شروط مقبولة لإسرائيل”، إلا أن أي وفد رسمي لم يُوفَد حتى الآن إلى الدوحة أو القاهرة.