طبق الفتة وأشهر أكلات العيد تحت المجهر الغذائي..  الفوائد والمخاطر الصحية

كشف المعهد القومي للتغذية عن القيم الغذائية والسعرات الحرارية في أطباق عيد الأضحى الشهيرة، على رأسها الفتة باللحمة، التي تعتبر الأكلة المفضلة للمصريين في أول أيام العيد، حيث تحتوي الوجبة التي تضم 300 جم فتة مع قطعتين من اللحم على 533 سعرًا حراريًا، 58 جم كربوهيدرات، 30 جم بروتين، و20 جم دهون.

وفي سياق متصل، أوضح المعهد فوائد ثلاث من أكثر الأطباق الشعبية شهرة في عيد الأضحى: الكوارع، اللسان، والطحال، مشيرًا إلى أن كل منها يتميز بقيمة غذائية مختلفة تناسب احتياجات صحية متنوعة.

الكوارع

تُعد مصدرًا غنيًا بالبروتين ومنخفض السعرات، إذ تحتوي 100 جم منها على 135 سعرًا حراريًا و20 جم بروتين، كما تُساهم في تعزيز صحة الجلد والمفاصل بفضل الكولاجين.

أما اللسان المسلوق، فيوفر طاقة عالية بتركيبة غنية بالبروتين (21 جم) والدهون (20 جم) والحديد (2 ملجم)، ويحتوي على 275 سعرًا حراريًا لكل 100 جم، ما يجعله مناسبًا لمن يحتاجون طاقة إضافية، لكنه يتطلب اعتدالًا في تناوله.

الطحال، وفقًا للمعهد، يُعد “قنبلة حديد وبروتين”، حيث يقدم 156 سعرًا حراريًا، 26.4 جم بروتين، و38.6 ملجم حديد في كل 100 جم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يعانون من فقر الدم.

المعهد أكد أن لكل شخص حرية اختيار الطبق الأنسب له حسب احتياجاته الصحية سواء كان الهدف بناء العضلات، تعزيز الطاقة أو تعويض نقص الحديد، مشيرًا إلى أن هذه الأطعمة الشعبية تحمل فوائد عظيمة إذا تم تناولها بوعي.

في المقابل، شددت وزارة الصحة على ضرورة الحذر من الإفراط في استهلاك اللحوم خلال العيد، محذرة من أضرار متعددة منها:

• اضطرابات هضمية مثل عسر الهضم، الإمساك، والغازات نتيجة قلة الألياف وصعوبة هضم الدهون.
• مخاطر قلبية مثل ارتفاع الكوليسترول وتصلب الشرايين بسبب الدهون المشبعة.
• زيادة الوزن نتيجة السعرات المرتفعة، خاصة في اللحوم المقلية أو المطهية بالدهون.
• أثر سلبي على الكلى بسبب الضغط الزائد الناتج عن استهلاك البروتين بكثرة، خاصة لمن لديهم مشاكل في الكلى.