11 أغسطس 2025 15:22
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

في ذكرى رحيله.. حكاية نور الشريف بين الفن والحب والمرض

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير نور الشريف، المولود في حي الخليفة بالسيدة زينب بالقاهرة عام 1946، والذي رحل عن عالمنا في 11 أغسطس 2015 عن عمر ناهز 69 عامًا.

كشفت الفنانة بوسي، زوجته، في لقاء سابق ببرنامج “100 سؤال” مع الإعلامية راغدة شلهوب، أن الأيام الأخيرة في حياته كانت الأصعب، مؤكدة أنه لم يكن يعلم بإصابته بسرطان الرئة، إذ أخفى عنه أفراد أسرته حقيقة مرضه وأخبروه بأنه يعاني التهابًا في الرئة فقط.

ورغم معاناته، كان يستعد لمسلسل جديد قبل وفاته بأيام، وحتى قبل رحيله بثلاثة أيام كانت الأمور تبدو طبيعية.

وأكدت بوسي أنه لم يترك وصية ولم يتحدث عن الموت، حيث حرصت هي وابنتاهما على إدخال البهجة إلى قلبه حتى اللحظة الأخيرة.

بدأت قصة حبهما حين التقى بها لأول مرة في ماسبيرو خلال مشاركتها في برنامج “جنة الأطفال” مع شقيقتها نورا، ثم جمعهما مسلسل “القاهرة والناس” وهي في الخامسة عشرة من عمرها.

ورغم معارضة والدها، أقنعه أصدقاء العائلة بالموافقة، وتمت خطبتهما في عيد ميلادها، ثم زواجهما عام 1972.

وروت بوسي أنها باعت شبكتها لمساعدة نور على إتمام إجراءات الزواج بسبب مؤخر الصداق المرتفع، وبدأا حياتهما في شقة بسيطة.

استمر زواجهما أكثر من ثلاثة عقود، قدما خلالها أعمالًا بارزة مثل “الضحايا”، “دائرة الانتقام”، و”العاشقان”، وأنجبا ابنتيهما سارة، المخرجة، ومي التي شاركت والدها في بعض المسلسلات.

ويعد فيلم “حبيبي دائمًا” من أبرز أعمالهما المشتركة، وهو فيلم رومانسي شهير مستوحى من قصة حقيقية عن عبد الحليم حافظ.

في عام 2006 وقع الانفصال بينهما بعد 34 عامًا من الزواج، لكنهما ظلا صديقين حتى عادا عام 2015 قبل أشهر قليلة من رحيله.

وأكدت بوسي أن أكثر ما افتقدته بعد وفاته هو “السند”، وأن عودتهما قبل وفاته كانت رغبة متبادلة لم يمهلها القدر للاستمرار طويلاً، حيث توفي في أغسطس 2015 بعد صراع مع المرض.