“كنوز الفراعنة” في قلب روما: 130 قطعة أثرية مصرية تسافر لإيطاليا أكتوبر المقبل

نظّمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، مؤتمراً صحفياً بالمتحف المصري بالتحرير للإعلان عن انطلاق المعرض المؤقت “كنوز الفراعنة”، والمقرر افتتاحه في العاصمة الإيطالية روما أكتوبر المقبل، بالتعاون مع السفارة الإيطالية بالقاهرة وقاعة “سكوديري ديل كويريناله”.

يضم المعرض 130 قطعة أثرية مختارة من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر، إلى جانب مكتشفات أثرية حديثة، في رحلة فريدة عبر العصور المختلفة للحضارة المصرية القديمة، تستمر حتى مايو 2026.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذا المعرض في الترويج للسياحة الثقافية، مشيراً إلى زيادة نسبتها بنسبة 25% خلال العام المالي الحالي.

كما شدد على رمزية المتحف المصري بالتحرير كمؤسسة ثقافية راسخة رغم قرب افتتاح المتحف المصري الكبير.

من جانبه، أشاد السفير الإيطالي ميكيلي كاروني بأهمية الدبلوماسية الثقافية في تعزيز التفاهم بين الشعوب، واعتبر المعرض تجسيداً حياً للعلاقات الحضارية العريقة بين مصر وإيطاليا.

كما أكد مسؤولو المعارض الإيطاليون أن “سكوديري ديل كويريناله” يعد من أرقى المواقع الثقافية في روما، واختيار هذا الموقع يعكس تقدير إيطاليا للحضارة المصرية.

ومن أبرز القطع المعروضة: التابوت الذهبي للملكة أحمس نفرتاري، قناع الملك أمنموب، ثلاثية الملك منكاورع، وقلادة الذباب الذهبي. كما يضم المعرض محوراً خاصاً للمدينة الذهبية التي كشفت عنها الحفائر الحديثة.

ويُعد “كنوز الفراعنة” ثاني أكبر معرض مصري يُقام في إيطاليا بعد معرض قصر غراسي عام 2002، مما يعزز من حضور الحضارة المصرية عالمياً.