كنوز مقبرة توت عنخ آمون تروي أسرار الفراعنة

تُعد مقبرة توت عنخ آمون واحدة من أبرز الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين، إذ اكتشفها عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر عام 1922 في وادي الملوك بالأقصر، وكانت المفاجأة الكبرى أنها المقبرة الملكية الوحيدة التي وجدت شبه سليمة بكامل محتوياتها من التابوت الذهبي والأثاث الجنائزي والتماثيل والمجوهرات النفيسة، مما أتاح للعلماء فرصة نادرة لفهم طقوس الدفن الملكية وحياة الملوك في مصر القديمة

وتحمل المقبرة الرقم KV62 وتعود للملك الشاب توت عنخ آمون الذي حكم مصر خلال الأسرة الثامنة عشرة ولم يتجاوز عمره 19 عامًا عند وفاته، وقد أثارت ظروف وفاته الكثير من الجدل والدراسات العلمية، ولا تزال كنوز المقبرة المعروضة حاليًا في المتحف المصري الكبير تجذب ملايين الزوار حول العالم لما تحمله من أسرار حضارة ما زالت تبهر البشرية حتى اليوم