لكل من يعاني الأرق والكوابيس أثناء النوم .. نصائح من أمين الإفتاء

خلال حلقة من برنامجه «ولا تعسروا» المعروض على القناة الأولى المصرية، تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المشاهدين يقول فيه: «لا أستطيع النوم ليلًا وتراودني كوابيس كثيرة، فماذا أفعل؟».
وأوضح الورداني في إجابته أن الحل في هذه الحالة يسير وبسيط، حيث ينصح بقراءة سورة الفاتحة سبع مرات قبل النوم. وأضاف أنه إذا استمرت الكوابيس بعد ذلك، فقد يكون الأمر متعلقًا بالحاجة إلى دعم نفسي.
وبين أن تلاوة سورة الفاتحة سبع مرات مع قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص ثلاث مرات قد تكون كافية لذهاب ما يعانيه المصاب من كوابيس، أما إذا لم تختفِ الأعراض، فيجب حينها مراجعة طبيب مختص.
وأشار إلى ما يعرف بـ دعاء لمن يرى كوابيس، ويتمثل في قراءة الآيات الأربع الأخيرة من سورة الكهف قبل النوم، مستشهدًا بقوله تعالى:
{ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد ۖ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا }.
كما أورد ما يعرف بـ دعاء لعلاج الأرق وقلة النوم وهو
«اللهم غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حي قيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، يا حي يا قيوم، أهدئ ليلي، وأنم عيني».
أما دعاء الأرق لمن يعاني من قلة النوم فجاء فيه
«اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارًا من شر عبادك كلهم جميعًا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يطغى، عز جارك وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت».
كما أوصى بدعاء آخر لمن لم يستطع النوم، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم
(إذا أوى أحدكم إلى فراشه، فليأخذ داخلة إزاره، فلينفض بها فراشه، وليسم الله؛ فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه.
فإذا أراد أن يضطجع، فليضطجع على شقه الأيمن، وليقل: سبحانك اللهم ربي، بك وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فاغفر لها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.. ثم ليقل: باسمك ربي وضعت جنبي، فإن أحييت نفسي فارحمها).
و أكد الورداني أن قراءة آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين قبل النوم من السنن النبوية التي تحفظ المسلم من الشرور وتكفيه وساوس الشيطان حتى الصباح.
تعليقات 0