مأكولات ومشروب واحد يساهم في الوقاية من سرطان المعدة

يعد سرطان المعدة خامس أكثر أنواع السرطان انتشارًا حول العالم، ويتطور في بطانة المعدة، تحديدًا في الخلايا التي تُفرز المخاط. وغالبًا ما يتم اكتشافه في مراحل متأخرة بعد أن يكون قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية أو أعضاء أخرى، مما يُضعف فرص النجاة، حيث ينجو فقط واحد من كل خمسة مصابين. وبينما تساهم عوامل مثل التدخين، الوراثة، ونمط الحياة في الإصابة، إلا أن النظام الغذائي له دور أساسي في الحماية أو التحفيز.

وفيما يلي مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي تشير الدراسات إلى أنها قد تساعد في الوقاية من سرطان المعدة:

الحمضيات
الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين C ومركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات للأكسدة تُقلل من تلف الخلايا، وتحد من نمو الخلايا السرطانية، مما يجعلها عاملًا مساعدًا في حماية المعدة.

الخضروات الورقية والصليبية
تشمل السبانخ والبروكلي والملفوف والقرنبيط، وتُعتبر مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين وفيتامين C وE. كما أن الجلوكوسينولات الموجودة في الملفوف تُعزز من عمل الإنزيمات التي تُكافح السرطان وتُصلح الحمض النووي.

الثوم والبصل
ينتمي كلاهما إلى عائلة الثوميات، ويحتويان على مركب الأليسين، المعروف بخصائصه المقاومة للسرطان، خاصةً في مكافحة بكتيريا H. pylori، المرتبطة بسرطان المعدة. إدراجهما ضمن النظام الغذائي اليومي قد يُساعد على تقليل الالتهابات ومنع نمو الخلايا السرطانية.

الحبوب الكاملة والبقوليات
مثل الشوفان، القمح الكامل، العدس، والفاصوليا، وتحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وطرد السموم.

كما تُساعد الألياف في تقليل التأثير السلبي للمواد الكيميائية المسببة للسرطان في الأمعاء.

الشاي الأخضر
يتميز بتركيبة غنية بالبوليفينولات، خاصة الكاتيكين، وهي مواد تُسهم في الحد من تدمير الخلايا وإبطاء نمو السرطان.

وقد ارتبط الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر بانخفاض معدلات الإصابة بسرطان المعدة، خصوصًا في المناطق ذات المعدلات المرتفعة للمرض.