مشروبات بعد الأكل.. مفيدة أم ضارة؟ | تعرف على التوقيت الأنسب

يعد اختيار المشروب بعد تناول الطعام من العادات الشائعة لدى الكثيرين، غير أن لهذا الاختيار تأثيراً مباشراً على عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.

وعلى الرغم من أن بعض المشروبات تعد صحية، إلا أن توقيت تناولها قد يُحوّل فائدتها إلى ضرر.

وفيما يلي أبرز ما جاء في تقرير لموقع gwsmedica حول الموضوع:

الشاي

يعتبر الشاي من أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الوجبات، لكنه يحتوي على مركبات “التانينات” التي تُقلل من امتصاص الحديد، خاصةً الحديد النباتي. لذا يُنصح بترك فترة لا تقل عن 30 دقيقة بين الوجبة وتناول الشاي، خصوصًا لمن يُعانون من نقص الحديد.

عصير البرتقال

يساهم عصير البرتقال في تعزيز امتصاص الحديد بفضل احتوائه على فيتامين C، إلا أنه قد لا يكون الخيار الأمثل لمن يُعانون من حرقة المعدة أو الحساسية تجاه الحمضيات. والاعتدال في تناوله هو الخيار الأفضل.

القهوة

رغم أن القهوة تُضفي شعورًا بالنشاط بعد الطعام، إلا أن الكافيين الموجود فيها قد يؤثر سلبًا على امتصاص معادن هامة كالكالسيوم والمغنيسيوم.

لذا يفضل تأجيل شربها لبعض الوقت بعد الوجبة، خاصة لمن يتأثرون بالكافيين.

الحليب

يعد الحليب غنيًا بالقيم الغذائية، لكن تناوله مباشرة بعد الطعام قد يُسبب شعورًا بالثقل أو الانتفاخ، لا سيما لدى من يُعانون من حساسية اللاكتوز. لذلك من الأفضل تناوله في وقت مختلف عن وقت الوجبة الرئيسية.

الماء

يبقى الماء هو الخيار الأكثر أمانًا وفائدة بعد تناول الطعام، إذ يُسهّل عملية الهضم ولا يتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية، بل يُعزز من كفاءة الجهاز الهضمي.

توصيات

ينبغي التمهل قبل اختيار المشروب بعد الطعام، والتركيز على الخيارات التي ساعد الجسم ولا تثقله.

فالماء يظل الأفضل دون منازع، بينما يجب التعامل بحذر مع المشروبات المنبّهة والغنية بالكافيين، لما لها من تأثيرات على امتصاص العناصر الغذائية.