9 مايو 2025 01:52
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

من هو الكاردينال روبرت فرانسيس المنتخب بابا للفاتيكان .. صور

أعلن الفاتيكان عن انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية الجامعة، ليكون بذلك البابا رقم 267 وخليفة للبابا فرنسيس، وقد اختار اسم “لاون الرابع عشر”، في إشارة إلى استمرارية نهج الانفتاح والتجديد داخل الفاتيكان.

من هو الكاردينال روبرت فرانسيس المنتخب بابا للفاتيكان .. صور - 1 - سيناء الإخبارية

من هو الكاردينال روبرت فرانسيس

ولد بريفوست في 14 سبتمبر 1955 بمدينة شيكاغو الأمريكية، ونشأ وسط عائلة متعددة الأصول. بدأ دراسته في مجال الرياضيات بجامعة فيلانوفا وتخرج عام 1977، ثم التحق برهبنة القديس أوغسطين وواصل تعليمه اللاهوتي، ليحصل على درجة الماجستير من “الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي” بشيكاغو عام 1982. كما حصل على الدكتوراه في القانون الكنسي من جامعة القديس توما الأكويني الحبرية في روما.

رُسم كاهنًا في يونيو 1982، وبعدها بثلاث سنوات، انتقل إلى بيرو في مهمة رعوية استمرت أكثر من 20 عامًا، عمل خلالها في التعليم والرعاية الروحية.

من هو الكاردينال روبرت فرانسيس المنتخب بابا للفاتيكان .. صور - 3 - سيناء الإخبارية

وفي عام 2014، عيّنه البابا فرنسيس مديرًا رسوليًا لأبرشية تشيكلايو في بيرو، وتمت رسامته أسقفًا في ديسمبر من نفس العام.

لاحقًا، تصاعد نفوذه داخل الكنيسة الكاثوليكية، حيث انضم إلى مجمع الأساقفة عام 2020، ثم تم تعيينه رئيسًا له في يناير 2023. تولى من خلال هذا المنصب الإشراف على عملية تعيين الأساقفة حول العالم، مما عزز حضوره في دوائر اتخاذ القرار الكنسي.

وفي 30 سبتمبر 2023، عيّنه البابا فرنسيس كاردينالًا وخصّه بكنيسة سانتا مونيكا، وهو ما عزّز ترشيحه بقوة لمنصب البابا.

وتميّز بريفوست بخبرته الواسعة في أمريكا اللاتينية وعلاقاته الممتدة مع تيارات متعددة داخل الكنيسة، إلى جانب سمعته كصوت معتدل معروف بالتسامح والشفافية، خصوصًا في تعامله مع قضايا الاعتداءات الجنسية.

من هو الكاردينال روبرت فرانسيس المنتخب بابا للفاتيكان .. صور - 5 - سيناء الإخبارية

البابا لاون الرابع عشر، المعروف بتواضعه وهدوئه، يُنظر إليه كشخصية قيادية ذات توازن واضح بين الانفتاح اللاهوتي والالتزام بالتقاليد الكنسية.

ويرى أن دور الكنيسة يتجاوز الجدران ليشمل الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، مؤمنًا بأهمية الحوار داخل المؤسسة الدينية ومع العالم الخارجي على حد سواء.