من 26 إلى 13 ساعة فقط.. طفرة في خدمات الرعاية الحرجة بالمستشفيات
ضمن مشروع "رعايات مصر"

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تحقيق نقلة نوعية في خدمات الرعاية الحرجة والطوارئ على مستوى الجمهورية، في إطار مشروع “رعايات مصر” الذي يستهدف تحسين جودة الخدمة الطبية وسرعة الاستجابة للحالات الحرجة.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم الوزارة، أن متوسط ساعات الانتظار للحصول على سرير رعاية مركزة انخفض بشكل ملحوظ من 26 ساعة في يونيو 2024 إلى 13 ساعة فقط في يونيو 2025، بينما تراجع متوسط ساعات الانتظار للحصول على حضانة من 20 ساعة إلى 7 ساعات خلال الفترة نفسها.
وأشار إلى أنه جرى الاستجابة لأكثر من 561,720 طلب رعاية مركزة و136,711 طلب حضانة عبر الغرفة المركزية، بما يعكس قدرة المنظومة على التعامل مع الطوارئ بكفاءة أعلى.
كما لعبت مبادرة “في كل ثانية حياة” لعلاج مرضى الجلطات القلبية دورًا بارزًا في إنقاذ الأرواح، حيث استقبلت 17,667 حالة منذ انطلاقها بمشاركة 45 مستشفى.
وفي السياق ذاته، تلقى الخط الساخن للطوارئ والرعاية الحرجة ما يزيد على 16,474 اتصالًا، بينها 7,937 طلبًا لحالات حرجة، مما أسفر عن توفير 2,812 سرير رعاية مركزة و497 حضانة و169 كيس دم في مختلف المحافظات.
شهد قطاع الطوارئ توسعًا في أعداد الأسرّة، حيث ارتفع عدد أسرّة الرعاية المركزة للكبار بنسبة 5.92% ليصل إلى 362 سريرًا، وزادت أسرّة رعاية الأطفال بنسبة 13.8% لتسجل 144 سريرًا، كما ارتفعت أعداد الحضانات بنسبة 5.14% لتصل إلى 252 حضانة.
كما قدمت مستشفيات الأمراض الصدرية خدمات طبية لنحو 2.23 مليون مريض خلال النصف الأول من 2025، بينهم أكثر من 465 ألف حالة طارئة، إلى جانب إجراء 3,567 عملية جراحية صدرية متنوعة.
وفي إطار التوسع في خدمات التشخيص عن بُعد، تمت مناظرة 2,917 حالة، مع تركيب 6 وحدات جديدة في مستشفيات الصدر.
ولضمان استمرارية تقديم الخدمة بجودة عالية، عززت الوزارة سلاسل الإمداد الطبي، حيث وفرت أكثر من 18 ألف مفصل ركبة وفخذ، و125 مفصل أورام، و28 ألف بالونة توسيع، و25 ألف دعامة قلبية، بالإضافة إلى مستلزمات دقيقة لجراحات المخ والأعصاب.
كما جرى تأمين مواد تكفي لإجراء 700 ألف جلسة غسيل كلوي وتغطية المستشفيات بمستلزمات طب العيون، مع تحسن يتجاوز 80% في انتظام توريد الخيوط والشبك الجراحي.
واختتم عبد الغفار تصريحاته بالتأكيد على أن الوزارة تضع الاستثمار في الصحة على رأس أولوياتها، باعتباره استثمارًا مباشرًا في الإنسان المصري الذي يمثل الركيزة الأساسية لأمن الوطن واستقراره، مشيرًا إلى أن الوزارة ماضية في تحديث البنية التحتية الطبية وتبني أحدث التقنيات العالمية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
تعليقات 0