احذر هذه الأمور تسبب العدوى بفيروسات الشتاء.. كيف تحمي نفسك بخطوات بسيطة؟

مع قدوم فصل الشتاء تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والفيروسات التنفسية التي تنتشر بسهولة بين الناس في الأجواء الباردة والمغلقة، وعلى رأسها فيروس الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي وغيرها من الفيروسات الموسمية.
ورغم أن الشتاء يحمل معه تحديات صحية سنوية، فإن اتباع مجموعة من السلوكيات الوقائية البسيطة يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة إلى حد كبير ويمنح الجسم حماية إضافية في مواجهة العدوى المنتشرة.
طرق انتشار الفيروسات التنفسية
تنتقل فيروسات الجهاز التنفسي غالبا عندما يسعل الشخص المصاب، أو يعطس، أو يتحدث بالقرب من الآخرين، مما يؤدي إلى انتشار الجزيئات الحاملة للعدوى في الهواء واستنشاقها من قبل الأشخاص المحيطين.
ويمكن أيضا انتقال العدوى عند لمس الأسطح الملوثة حديثا بالفيروس ثم ملامسة العين أو الأنف أو الفم، إلا أن هذا النوع من الانتقال يعد أقل شيوعا مقارنة بالفيروسات المنتشرة عبر الهواء، لكنه لا يزال يشكل احتمالا قائما في البيئات المزدحمة.
خطوات أساسية للوقاية من العدوى
تعد المحافظة على نظافة اليدين إجراء وقائيا مهما، إذ ينصح بغسلهما باستمرار بعد مصافحة الآخرين أو عند العودة إلى المنزل أو قبل لمس الوجه أو تناول الطعام أو الأدوية، على أن يستمر غسل اليدين بالصابون لمدة عشرين ثانية لضمان إزالة الجزيئات الملوثة.
كما يعد ارتداء الكمامة وسيلة فعالة للحد من دخول الفيروسات عبر الأنف أو الفم خاصة في الأماكن المغلقة المزدحمة، ويزداد ذلك أهمية لدى الأشخاص المصابين بأمراض في القلب أو الرئة.
وتشكل التطعيمات الموسمية مثل لقاح كورونا والفيروس المخلوي التنفسي والإنفلونزا وسيلة مهمة للوقاية من المضاعفات الخطيرة، خصوصا لكبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة.
ويجب أيضا توخي الحذر بالتعامل مع المصابين في المنزل من خلال تجنب المخالطة المباشرة وارتداء الكمامة واستخدام القفازات عند الضرورة، بالإضافة إلى تطهير الأسطح باستخدام المطهرات أو الكحول بتركيز سبعين بالمئة.
ممارسات غير ضرورية للوقاية من العدوى
يلجأ البعض إلى إجراءات مبالغ فيها ظنا بأنها تحمي من الفيروسات، في حين أن تأثيرها الحقيقي محدود أو غير مثبت علميا. فخلع الأحذية عند دخول المنزل عادة لها أسباب تتعلق بالنظافة لكنها لا ترتبط بانتشار الفيروسات التنفسية.
كما أن غسل المشتريات أو الطرود ليس ضروريا لأن انتقال العدوى من هذه الأشياء نادر للغاية في الظروف الطبيعية.
وينطبق الأمر نفسه على تنظيف الهاتف الذكي أو تغيير الملابس فور العودة إلى المنزل، إذ لا توجد أدلة على أن هذه الممارسات تمنع الإصابة بالعدوى.
أما ارتداء القفازات في الأماكن العامة بشكل دائم فلا يقدم فائدة فعالة، ويمكن الاستغناء عنه بغسل اليدين أو استخدام المعقم بعد لمس الأسطح المشتركة مثل ماكينات الصراف الآلي.


تعليقات 0