التقلبات الجوية خطر على مرضى الحساسية وتلوث الهواء يهدد الأطفال والحوامل

التقلبات الجوية خطر على مرضى الحساسية وتلوث الهواء يهدد الأطفال والحوامل، حيث حذّر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، من التأثيرات السلبية للتقلبات الجوية على صحة أصحاب الأمراض المزمنة، خاصة مرضى حساسية الأنف والصدر والعين والجلد، وحساسية الجهاز الهضمي، وكذلك أصحاب نقص المناعة وكبار السن والحوامل.

وقال بدران، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة النيل للأخبار اليوم الأربعاء، إن التعرض للأتربة سواء عن طريق الاستنشاق أو تناول طعام ومياه ملوثة قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي. وأضاف أن لحساسية الغبار آثارًا خطيرة على الحمل، إذ قد تتسبب في الولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، إلى جانب التهابات تنفسية تصيب المواليد الجدد واضطرابات عصبية في مراحل النمو.

وأشار بدران إلى أن تلوث الهواء مسؤول عن 10% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة، وله تأثيرات مباشرة على التركيز والتحصيل الدراسي، مؤكدًا أن الوقاية تبدأ بالوعي والالتزام بالتعليمات الطبية.

وشدد على ضرورة التزام مرضى الحساسية بخطط الوقاية والطوارئ، بما يشمل تناول الأدوية الموصوفة، واستخدام البخاخات والقطرات وجلسات البخار، مع تقليل التعرض للهواء الخارجي قدر المستطاع. كما أوصى بارتداء الكمامات والنظارات الشمسية أثناء الخروج لتقليل التعرض لمحفزات الحساسية.

التقلبات الجوية خطر على مرضى الحساسية

كما نبه بدران إلى أهمية غسل الملابس فور العودة إلى المنزل، ومسح الأسطح بالماء للتخلص من الغبار، والحرص على نظافة اليدين قبل لمس الوجه، خاصة لدى الأطفال، لتجنب نوبات الربو والحساسية.