بمناسبة يوم الأب.. دليلك لتكون الأب الأفضل لطفلك الأول

في كل أسرة، يُعتبر الأب حجر الأساس الذي تتكئ عليه العائلة، والداعم الأول للأبناء في كل مراحل حياتهم. ومع قدوم الطفل الأول، يبدأ فصل جديد في حياة الرجل، يمزج بين الفرح الغامر والتحديات الجديدة.

وفي يوم الأب، الموافق 21 يونيو، نسلط الضوء على أبرز النصائح التي تساعد الآباء الجدد على تخطي مخاوفهم وتقديم أفضل ما لديهم، كما أوردها موقع “Pinkvilla”.

من الطبيعي أن ينتابك القلق والتوتر عند التعامل مع الطفل الأول؛ فأنت تدخل عالمًا جديدًا مليئًا بالمسؤوليات غير المألوفة ،سواء كان الأمر يتعلق بتهدئة بكاء الطفل، أو اصطحابه للطبيب، تذكر أن الهدوء هو مفتاح النجاح في تلك الرحلة.

العلاقة بينك وبين طفلك لا يجب أن تقتصر على تقديم الرعاية فقط، بل ابْنِ معه علاقة صداقة منذ اللحظة الأولى ،اجلس بجانبه، العب معه، تحدث إليه حتى لو كان لا يفهم الكلمات بعد. هذا التواصل المبكر يخلق رابطًا عاطفيًا يدوم مدى الحياة.

لا تستهِن بأي إنجاز تحققه كأب جديد، حتى لو كان بسيطًا. تمكنك من تهدئة رضيعك أو إعداد وجبة له أو تغيير حفاضته بنجاح، كل هذه لحظات تستحق الفخر. احتفِ بهذه التفاصيل الصغيرة، فهي ما تشكل أساسًا قويًا لثقتك كأب.

كثير من الآباء الجدد يمرون بلحظات ضعف نفسي أو شعور بالإرهاق، وقد يتطور الأمر أحيانًا إلى اكتئاب ما بعد الولادة لدى الرجال ،لذا لا تتردد في طلب الدعم، سواء من زوجتك، أو أقربائك، أو حتى استشارة أخصائي نفسي إن لزم الأمر.

رغم أن الأبوة مهمة نبيلة، إلا أنها لا تعني إلغاء ذاتك ،خصص لنفسك وقتًا لممارسة الرياضة، أو الجلوس مع الأصدقاء، أو حتى الاسترخاء ، العناية بالنفس تمنحك طاقة متجددة تساعدك على العطاء بشكل أفضل لعائلتك.

في يوم الأب.. تذكر أن كونك “الأب الأول” لطفلك لا يعني أن تكون مثالياً، بل يعني أن تكون حاضرًا، محبًا، ومتحمسًا للنمو معه خطوة بخطوة.