تحذير طبي: أعواد القطن تهدد أذنك..لا تنظف، بل تضر
رغم شيوع استخدامها في تنظيف الأذنين، يكشف الخبراء أن أعواد القطن قد تكون أكثر ضررًا من نفعها، بل تشكل خطرًا حقيقيًا على صحة الأذن، بحسب تقرير نشره موقع Healthline الطبي.
- الشمع لا يخرج… بل ينحشر!
عند استخدام عود القطن، فإن شمع الأذن يُدفع غالبًا إلى الداخل بدلًا من إخراجه، مما يسبب انسدادًا جزئيًا أو كليًا قد يؤدي إلى ضعف السمع المؤقت أو الإحساس بطنين مزعج.
- قناة الأذن في مرمى الخطر
جلد القناة الأذنية رقيق وسريع التأثر، وقد يتعرض للخدش أو الجرح بفعل أعواد القطن، مما يفتح الباب أمام البكتيريا والعدوى، بل وقد يصل الضرر إلى ثقب في طبلة الأذن، وهو أمر مؤلم وخطير وقد يسبب نزيفًا أو فقدانًا جزئيًا للسمع.
- الخطر يتضاعف مع الأطفال
في حالة الأطفال، تكمن الخطورة في ضيق قناة الأذن وحركتهم المفاجئة، مما يجعل استخدام الأعواد وسيلة محتملة لإصابة خطيرة غير مقصودة.
- الأذن تنظف نفسها… فلا تعطلها!
الأذن البشرية مزودة بآلية تنظيف ذاتية طبيعية، تدفع الشمع بشكل تدريجي نحو الخارج حاملاً معه الأتربة والميكروبات. التدخل باستخدام الأعواد يعطّل هذه الوظيفة الحيوية.
أعواد القطن تهدد أذنك
- عدوى قد تتسلل دون أن تشعر
إدخال أعواد القطن قد يتسبب في تراكم الشمع والبكتيريا، مما يمهّد الطريق لالتهاب الأذن الخارجية، المعروف بـ”أذن السباح”، وهو التهاب مؤلم وقد يتطلب علاجًا مطولًا.
تعليقات 0