تحسين حركة الأمعاء وعلاج الإمساك .. فوائد مذهلة لزيت الزيتون

يعتبر زيت الزيتون من أكثر المواد الطبيعية فعالية في تخفيف حالات الإمساك، نظرًا لقدرته على تليين الجهاز الهضمي وتسهيل مرور الفضلات، بفضل ما يقدمه من ترطيب إضافي لجدران الأمعاء.

وينصح بتجربة كمية صغيرة في البداية لا تتجاوز ملعقة صغيرة واحدة، بهدف التعرف على مدى استجابة الجسم قبل زيادة الجرعة تدريجيًا.

يساعد زيت الزيتون على تحفيز حركة الأمعاء من خلال تليين بطانة الجهاز الهضمي، مما يسهل عملية مرور الفضلات الصلبة ويقلل من صعوبة الإخراج.

كما بيّنت دراسات علمية أجريت على الحيوانات أن حمض الأوليك، وهو أحد الأحماض الدهنية الأساسية في زيت الزيتون، يسهم في دعم وظيفة الحاجز المعوي عبر رفع نسب البكتيريا النافعة في الأمعاء، ولا سيما بكتيريا البيفيدوباكتيريا، مما يحسن عملية الهضم على المدى الطويل ويساعد في الوقاية من حالات الإمساك المزمنة.

طريقة استخدام زيت الزيتون في علاج الإمساك
رغم عدم وجود جرعة رسمية محددة لاستخدام زيت الزيتون لعلاج الإمساك، فإن الدراسات تشير إلى أن تناوله على معدة فارغة يمنح أفضل النتائج، حيث يشعر معظم الأشخاص بتحسن ملحوظ عند تناول ملعقة طعام واحدة صباحًا قبل الإفطار.

الفئات التي يجب أن تتجنب استخدام زيت الزيتون للإمساك
يُعد زيت الزيتون آمنًا للاستخدام لدى غالبية البالغين الأصحاء، إلا أن بعض الفئات يجب أن تتجنب استعماله إلا بعد استشارة الطبيب المختص، ومن بينهم:

الرضع والأطفال الصغار الذين لم تتطور لديهم بعد مهارات البلع الكافية لتناول المواد اللزجة بأمان.ا
لأشخاص الذين يُنصحون طبيا بتقليل استهلاك الدهون، حتى الصحية منها، تجنبًا لأي آثار جانبية.
الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه الزيتون أو أي من مكونات زيت الزيتون الطبيعية.

تحذير
في حال استمرار الإمساك لفترة طويلة تمتد لعدة أسابيع، أو ترافقه أعراض أخرى مثل ألم شديد في البطن، أو وجود دم في البراز، أو فقدان غير مبرر في الوزن، أو تغيّر واضح في عادات الإخراج، فيجب مراجعة الطبيب فورًا، إذ قد تكون هذه العلامات مؤشرًا على اضطراب في الجهاز الهضمي يتطلب فحصًا دقيقًا وعلاجًا طبيًا متخصصًا.