خد بالك من هاتفك.. 5 إشارات تكشف تجسس التطبيقات عليك

في عصر تتسارع فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي وتزداد قدرات التطبيقات على تتبع النشاط، يظل سؤال “هل هاتفك يتجسس عليك؟” من أكثر الأسئلة تداولًا بين المستخدمين.

فمع توسع صلاحيات الهواتف الحديثة وانتشار الميكروفونات المدمجة، تظهر مؤشرات قد تكشف أن هاتفك يسجل صوتك أو يتنصت على محيطك دون علمك.

علامات قد تدل على التجسس

1. استهلاك بطارية غير مبرر

انخفاض البطارية بسرعة غير معتادة، خصوصًا مع تطبيقات لا تستخدمها، قد يشير إلى تشغيل الميكروفون في الخلفية أو جمع بيانات صوتية دون علمك.

2. سخونة مفاجئة للجهاز

تشغيل الميكروفون لفترات طويلة يجهد المعالج ويؤدي لسخونة غير مبررة، حتى لو كان الهاتف في الجيب.

3. ظهور مؤشر الميكروفون أو ضوء الخصوصية فجأة

في هواتف أندرويد وآيفون، ظهور نقطة خضراء أو برتقالية يدل على استخدام الميكروفون بدون سبب واضح، ويستوجب التحقيق في التطبيقات العاملة بالخلفية.

4. إعلانات مرتبطة بكلامك

ظهور إعلانات حول موضوع تحدثت عنه مؤخرًا، مثل “سفر” أو “هدية”، قد يكون نتيجة تحليل بياناتك أو وصول غير مبرر للتطبيقات إلى الميكروفون.

5. صدى أو تشويش أثناء المكالمات

بعض البرامج الضارة قد تشارك الميكروفون مع التطبيقات النظامية، ما يؤدي لظهور صدى أو صوت يشير إلى وجود طرف ثالث يتنصت على المكالمة.

لماذا تطلب التطبيقات إذن استخدام الميكروفون؟

تطلب تطبيقات مثل فيسبوك، واتساب، إنستجرام، وتيك توك الوصول للميكروفون حتى لو لم تُستخدم ميزة التسجيل، وقد تعمل بعض التطبيقات في الخلفية دون أن يلاحظ المستخدم.

كيفية حماية نفسك من التجسس

1. مراجعة صلاحيات الميكروفون

ادخل إلى الإعدادات → الخصوصية → الميكروفون، وقفل أي تطبيق لا يحتاج إليه.

2. استخدام ميزة “مؤشرات الخصوصية”

تظهر كل مرة يشتغل فيها الميكروفون أو الكاميرا مهما كان السبب.

3. منع تشغيل التطبيقات في الخلفية

خاصة التطبيقات التي تطلب صلاحيات غير ضرورية.

4. تحديث نظام التشغيل بانتظام

تعمل التحديثات على سد الثغرات التي قد تستغل الميكروفون أو الكاميرا.

5. استخدام تطبيقات حماية موثوقة

تكتشف برامج مكافحة البرامج الضارة محاولات تسجيل الصوت من التطبيقات الخبيثة.

رغم أن فكرة “الموبايل يسجل من نفسه” ليست دائمًا دقيقة، إلا أن تكرار ظهور هذه العلامات بلا سبب واضح يستدعي مراجعة صلاحيات جهازك فورًا. مع تزايد تهديدات الخصوصية، يبقى الوعي والمتابعة المستمرة خط الدفاع الأول.