19 أكتوبر 2025 14:12
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

خطوات ذكية تُحوّل عناد طفلك الشقى إلى طاعة بدون صراخ أو عقاب

في رحلة الأمومة اليومية، تواجه كثير من الأمهات تحديًا لا يُستهان به.. طفل لا يهدأ، كثير الحركة، عنيد، لا يتوقف عن الأسئلة أو الجدال، حتى إن بعض الأمهات يفقدن السيطرة أحيانًا ويلجأن إلى الصراخ أو العقاب الجسدي في محاولة لفرض النظام.

لكن الخبراء يؤكدون أن الحل لا يكمن في العصبية، بل في الهدوء والفهم والذكاء التربوي.

ووفقًا لموقع NHS البريطاني، إليكِ مجموعة من النصائح الذهبية للتعامل مع الطفل المشاغب دون أن تفقدي أعصابك

 تحدثي مع طفلك بهدوء

الصراخ لا يُعلّم، بل يزيد من عناد الطفل وتمرده. اختاري كلماتك بعناية وتأكدي أن صوتك الهادئ له تأثير أقوى من أي عقاب. علميه أن السلوك الجيد هو طريقه الوحيد للحصول على ما يريد، وليس الصراخ أو العناد.

كوني إيجابية واحتفي بما يفعله جيدًا

عندما يلتزم طفلك بسلوك حسن، لا تدعي اللحظة تمرّ دون تشجيع. كلمة شكر، ابتسامة، أو عناق بسيط كفيل بأن يرسخ السلوك الإيجابي أكثر من أي عقاب.

وجّهيه بلُطف لا بعنف

بدلًا من انتقاد السلوك السيئ، علّميه السلوك الصحيح. تحدثي معه بأدب وشرحي له نتائج تصرفاته بطريقة يفهمها. التوجيه المستمر يصنع شخصية مسؤولة ومهذبة.

اتبعي مبدأ “الانضباط الإيجابي”

العقاب البدني أو النفسي لا يُصلح السلوك، بل يزرع الخوف والانطواء. اختاري أسلوب التأديب الإيجابي القائم على الحوار والمكافأة. فذلك يُعزز احترام الذات ويُقلل من السلوك العدواني مستقبلًا.

تعلّمي إدارة عواطفك أولًا

الغضب لا يُصلح الأمور، بل يُضاعفها سوءًا. إذا شعرتِ بالتوتر، خذي لحظة لالتقاط أنفاسك، ومارسي التأمل أو المشي قبل التحدث مع طفلك. تذكري: لا يمكنكِ تربية طفل هادئ وأنتِ غاضبة دائمًا.

وأخيرًا، الطفل المشاغب ليس سيئًا، بل يمتلك طاقة وفضولًا يحتاجان إلى توجيه سليم. عندما تُقابلين تلك الطاقة بالحب والحكمة، يتحوّل “العناد” إلى ذكاءٍ وشخصية قوية تُبهرك في المستقبل.