خطوات لتفادي المحتوى الصادم على شبكات التواصل

أصبح تفادي الصور والمقاطع العنيفة على شبكات التواصل الاجتماعي تحدياً كبيراً للمستخدمين، إذ تنتشر بسرعة ويصعب التحكم في ظهورها، الأمر الذي قد يترك آثاراً سلبية على الصحة النفسية ويزيد من حدة القلق والتوتر.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن آني مارغريت، الأستاذة المساعدة في جامعة كولورادو بولدر، أن هذه المنصات صُممت لتعزيز التفاعل وليس لحماية راحة البال، مشيرة إلى أن الرقابة على المحتوى تراجعت خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يسمح بظهور مقاطع مزعجة حتى دون رغبة المستخدم.
وأضافت أن التعرض المستمر للمواد العنيفة يولّد شعوراً بالعجز ويضاعف التوتر، مؤكدة أن التعامل مع ما يُعرض على هذه المنصات يجب أن يكون بوعي، تماماً كما يرفض الإنسان تناول طعام فاسد لمجرد وجوده أمامه.
واقترحت مارغريت عدداً من الحلول للتقليل من التعرض لمثل هذه المواد، منها تعطيل خاصية التشغيل التلقائي للفيديوهات على التطبيقات مثل «فيسبوك»، واستخدام فلاتر الكلمات المفتاحية لحجب عبارات ووسوم قد تقود لمحتوى غير مرغوب فيه.
كما أوصت بمراجعة الحسابات التي تتم متابعتها والتخلي عن تلك التي تنشر صوراً أو مقاطع مزعجة بشكل متكرر، مقابل متابعة حسابات تقدم محتوى إيجابياً، إلى جانب وضع فترات محددة للابتعاد عن الهاتف وقطع الاتصال بالشبكات، وهي ممارسات أثبتت الدراسات أنها تخفف من الضغط النفسي وتحسّن التوازن العاطفي.
تعليقات 0