26 نوفمبر 2025 04:09
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

دراسة حديثة تكشف: النعاس النهاري العدو الخفي للإنتاج والصحة النفسية 

أصبح النعاس خلال ساعات النهار ظاهرة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ليس فقط كحالة عابرة من التعب، بل كعامل قد يهدد جودة الحياة والإنتاجية الشخصية والمهنية. فقد كشفت دراسة حديثة للأكاديمية الأميركية لطب النوم أن نحو 72% من البالغين يقرون بأن النعاس يؤثر على أنشطتهم اليومية بدرجات متفاوتة، مما يجعله وباءً صامتًا يعيد تشكيل يومهم سلبًا.

تأثير النعاس على الصحة النفسية والإنتاجية
أظهرت نتائج الدراسة أن النعاس لا يقتصر على سرقة الوقت فقط، بل يمتد ليؤثر على الحالة النفسية والمستوى المهني للأفراد.

إذ اشتكى 60% من المشاركين من تدهور المزاج، و53% عانوا من ارتفاع التوتر والقلق، بينما أبلغ 42% عن انخفاض ملحوظ في إنتاجيتهم المهنية.

ويعلق الدكتور إريك أولسون، الرئيس السابق للأكاديمية، أن النوم الصحي يمثل الأساس الذي يمكن الإنسان من العمل بكفاءة وتحقيق الإنجازات خلال النهار.

محاولات مقاومة النعاس وفخ الكافيين
للتغلب على النعاس، يلجأ 56% من الأشخاص إلى الكافيين، بينما يعتمد 46% على القيلولة القصيرة.

ويحذر الدكتور أولسون من الاعتماد الكلي على الكافيين باعتباره وسيلة للبقاء يقظًا، مؤكدًا أن الحاجة الحقيقية هي للنوم الصحي وليس للمنبهات.

علامات تستدعي استشارة الطبيب
شددت الدراسة على أن النعاس المفرط قد يكون مؤشرًا لمشاكل صحية أعمق، وحددت خمسة علامات تستوجب مراجعة الطبيب فورًا، وهي: صعوبة البقاء مستيقظًا أثناء أداء المهام اليومية مثل العمل أو القيادة، الشعور بالتعب المستمر عند الاستيقاظ صباحًا، مواجهة صعوبة في التركيز أو تذكر المعلومات البسيطة، اضطرابات التنفس أثناء النوم مثل الشخير أو اللهاث المفاجئ، وصعوبة الدخول في النوم أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً.