دواء “ليناكابافير” يفتح الباب أمام إنهاء وباء الإيدز
حقنة مرتين في العام بفعالية 99.9% ابتداءً من 2027

أعلنت إحدى كبرى شركات الأدوية الأمريكية عن تطوير عقار جديد مضاد للفيروسات القهقرية تحت اسم “ليناكابافير”، حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في يونيو الماضي، ليكون أول دواء طويل المفعول يُعطى مرتين فقط في العام لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”.
الواسعة على أكثر من 4000 مشارك أثبتت أن العقار حقق نسبة حماية تصل إلى 99.9% من انتقال الفيروس، حيث أظهرت التجارب في أفريقيا جنوب الصحراء انخفاضًا كاملًا في الإصابات الجديدة بين النساء المشاركات، بينما سجلت تجربة أخرى على رجال وفئات مختلفة حالتين فقط من الإصابات الجديدة.
التقليدية التي تتطلب حبوبًا يومية، يُمنح ليناكابافير كحقنة نصف سنوية، ما يُسهل التزام المرضى بالعلاج ويحد من العقبات المرتبطة بالمواظبة اليومية، الأمر الذي قد يغير مسار المعركة الطويلة ضد الوباء.
وفي خطوة لضمان إتاحته عالميًا، أعلنت مؤسسة بيل وميليندا جيتس عن شراكة مع شركة هندية لتصنيع الدواء بسعر 40 دولارًا سنويًا لكل مريض، لتسهيل دمجه في أنظمة الصحة العامة خاصة بالدول النامية الأكثر تضررًا من الفيروس.
العلماء يرون أن العقار الجديد قد يمثل نقطة التحول الحقيقية في مواجهة الوباء، إذ من المتوقع أن يبدأ طرحه تدريجيًا بالأسواق العالمية اعتبارًا من عام 2027، ما يفتح الباب واسعًا أمام حلم طال انتظاره: إنهاء وباء الإيدز عالميًا.
تعليقات 0