19 سبتمبر 2025 11:57
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

طرق فعالة لعلاج مرحلة ما قبل السكري خلال ثلاثة أشهر

تعتبر مرحلة ما قبل السكري إشارة مبكرة لاضطراب في مستويات سكر الدم، حيث ترتفع عن المعدل الطبيعي لكنها لا تصل بعد إلى مستوى الإصابة بالسكري.

هذه المرحلة تمثل جرس إنذار يمكن تجاوزه عبر تغييرات مدروسة في نمط الحياة، بما يساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين والحفاظ على التوازن الصحي لمستويات الجلوكوز، وفق ما أورده تقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.

وفيما يلي أبرز خمس خطوات رئيسية تساعد على عكس مسار الحالة خلال ثلاثة أشهر، مع التأكيد على أنها لا تغني عن العلاج الدوائي الذي يصفه الطبيب:

اتباع عادات غذائية صحية
يعتمد التحكم في سكر الدم بدرجة كبيرة على طبيعة الغذاء، إذ يُنصح بالاعتماد على الأطعمة الطبيعية مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، مع إدخال مصادر البروتين الخالية من الدهون والدهون الصحية.

بينما يجب الابتعاد عن المشروبات السكرية والخبز الأبيض والحلويات التي ترفع مستويات الجلوكوز بسرعة. كما يساعد شرب الماء وتناول وجبات صغيرة ومتوازنة على استقرار مستوى السكر وتحسين استجابة الأنسولين.

ممارسة النشاط البدني المنتظم
التمارين الرياضية مثل المشي السريع والسباحة وركوب الدراجات، تسهم في تقليل مقاومة الأنسولين وخفض تركيزات السكر في الدم، مع تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

توصي الجمعية الأمريكية للسكري بممارسة 150 دقيقة من التمارين أسبوعيًا، باعتبارها عاملًا رئيسيًا في الوقاية من تطور مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري من النوع الثاني.

التخلص من الوزن الزائد
الدهون المتراكمة، خصوصًا في منطقة البطن، تعيق عمل الأنسولين ،فقدان 5-7% من وزن الجسم يحدث تحسنًا كبيرًا في ضبط سكر الدم، كما يقلل الدهون المتراكمة في الكبد والعضلات، مما يجعل الجسم أكثر حساسية للأنسولين ،الجمع بين الغذاء المتوازن والرياضة يُتيح خسارة وزن صحية ومستدامة.

التحكم في التوتر وتحسين النوم
إفراز هرمون الكورتيزول الناتج عن التوتر يزيد مستويات السكر في الدم. لذا تساعد ممارسات الاسترخاء كاليوجا والتأمل على خفض التوتر، وبالتالي تحسين توازن الجلوكوز.

كذلك فإن النوم الكافي والمريح من 7 إلى 8 ساعات يوميًا يعزز حساسية الجسم للأنسولين، بينما قلة النوم أو اضطراباته تفاقم الخطر.

إجراء الفحوصات الطبية بانتظام
المتابعة مع الطبيب تمكن من مراقبة مستوى السكر وإجراء التعديلات اللازمة في خطة العلاج، سواء عبر الإرشاد الغذائي أو وصف الأدوية عند الحاجة، لضمان السيطرة على الحالة والوقاية من تطورها.