عقدة المنقذ: دليلك للتوازن بين مساعدة الآخرين وحماية نفسك

يعاني الكثيرون من ما يُعرف بـ”عقدة المنقذ”، حيث ينغمس الشخص في حل مشكلات الآخرين حتى على حساب صحته النفسية والجسدية. العطاء صفة نبيلة، لكن الإفراط فيه قد يتحول إلى عبء ثقيل يرهق العقل والجسم.
إليكم أهم النقاط العملية لتحقيق توازن بين دعم الآخرين والحفاظ على نفسك، وفقًا لموقع Yourtango:
الرغبة في مساعدة الآخرين شعور طبيعي، لكنه يصبح مشكلة إذا أصبحت هويتك مرتبطة بخدمة الجميع، فتُهمل احتياجاتك الخاصة وتعرض نفسك للإرهاق.
ليس كل شخص مستعدًا للتغيير، وبعض الأشخاص معتادون على السلوك السلبي. تعلم متى تتوقف عن المحاولة وامنح نفسك فرصة للراحة.
دورك يقتصر على تقديم المساعدة بقدر استطاعتك، وترك النتائج لتسير في مجراها الطبيعي. أحيانًا يكون السلام الداخلي الذي تمنحه لنفسك أكثر تأثيرًا من محاولة إصلاح العالم.
الاعتراف بحدود معرفتك يحميك من الشعور بالذنب أو الغرور. نحن بشر، نتعلم ونخطئ، ونحتاج أيضًا لمن يساندنا في رحلتنا.
محاولة السيطرة على مشاكل الآخرين قد تحرمهم من تجارب حياتية مهمة، كما أن السماح لهم بخوض تجاربهم يعزز قدرتهم على التعلم والنمو.
قول “لا” عند الحاجة يحمي طاقتك ويجعل علاقاتك أكثر صحة وصدقًا. الحدود ليست قسوة، بل وسيلة ضرورية للحفاظ على التوازن بين العطاء والراحة الشخصية.
تعليقات 0