في اليوم العالمي للصداقة: كيف تكتشف الصداقات السامة وتتعامل معها؟

من العلامات الشائعة للصداقات السامة السلبية المستمرة، حيث يركز الصديق على الجوانب السلبية وينتقد دون تقديم حلول، مما يستنزف طاقتك ويقلل من إنجازاتك. في هذه الحالة، يُفضل توجيه الحديث نحو الإيجابية، وإذا استمرت السلبية، يجب مواجهة الصديق بتأثير ذلك عليك.
غياب الدعم أيضًا من علامات الصداقة السامة، فالأصدقاء الحقيقيون يحتفلون بنجاحات بعضهم، بينما في العلاقات السامة، قد يقلل الصديق من إنجازاتك أو يغار منها. هنا، يجب توضيح أهمية الدعم المتبادل في العلاقة.
التلاعب العاطفي والسيطرة من السمات الخطيرة للصداقات السامة، حيث يُجبرك الصديق على التصرف وفق رغباته عبر الشعور بالذنب أو الابتزاز النفسي. مثل هذه التصرفات تدمر الثقة بالنفس، لذا يجب وضع حدود واضحة ورفض أي سلوك مؤذٍ.
أخيرًا، العلاقة غير المتوازنة تدل على صداقة سامة، فإذا كنت دائمًا الطرف الداعم دون أن تحصل على المقابل، فهذا خلل في العلاقة. الصداقة الصحية تقوم على التوازن بين العطاء والأخذ، ويجب أن يشعر كلا الطرفين بالتقدير والاحترام.
تعليقات 0